“المساء برس” يكشف التفاصيل.. الموساد الإسرائيلي يُفشل انقلاباً عسكرياً بالسعودية قاده فهد بن تركي
خاص – المساء برس|
حصل “المساء برس” من مصدر موثوق على معلومات مؤكدة بشأن ما حدث لقائد القوات المشتركة للتحالف السعودي الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز الذي اعتقله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال المصدر إن قائد القوات البرية وقائد قوات التحالف في الحرب على اليمن فهد بن تركي كان على وشك تنفيذ انقلاب عسكري ضد سلمان ونجله محمد.
وأضاف المصدر أن الانقلاب كان قد تم الترتيب له مع كبار أعضاء الأسرة المالكة بالسعودية ممن يعارضون صعود بن سلمان للحكم، مشيراً أن المعلومات الواردة تؤكد أن الاتفاق كان قد تم بين فهد بن تركي وكبار أعضاء الأسرة الحاكمة بما فيهم شقيق الملك سلمان الأمير أحمد بن عبدالعزيز المتواجد منذ سنوات خارج المملكة والمعارض للحرب على اليمن وحصار قطر والتطبيع مع إسرائيل على أن ينفذ انقلاب عسكري ضد محمد بن سلمان ويصدر بيان ملكي بأنه جرى التحفظ على ولي العهد السعودي وعدد من معاونيه بينهم تركي آل الشيخ وسعود القحطاني وغيرهم بالإضافة إلى التحفظ على الملك سلمان وأن الانقلاب أتى لضرورة حفظ المصلحة العامة للمملكة ولإعادة العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة التي شهدت توتراً وقطيعة تضر بأمن المملكة الإقليمي.
وأكد المصدر لـ”المساء برس” أن بيان الانقلاب العسكري تضمن أيضاً المناداة بأن يتولى الأمير أحمد بن عبدالعزيز الحكم في السعودية وأن يعين الأمير فهد بن تركي الذي سيقود بقواته الانقلاب على بن سلمان ولياً للعهد.
وكشف المصدر أن التوافق بين أعضاء الأسرة المالكة على الأمير أحمد بن عبدالعزيز كان كبيراً جداً نظراً لقبوله بين أبناء عمومته من جهة ولقبوله على مستوى عامة المواطنين السعوديين من جهة ثانية، ولقبوله إقليمياً لدى الدول المحيطة بالمملكة باستثناء الإمارات من جهة ثالثة.
وأضاف المصدر أن الانقلاب كان قد تم الترتيب له بشكل شبه كامل لولا تدخل جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” والذي بلغ ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بتفاصيل الانقلاب الذي بدوره أبلغ نظيره محمد بن سلمان.
وأضاف المصدر أن إسرائيل لم يكن من مصلحتها أن يحدث انقلاب ضد بن سلمان ويتم الإطاحة به، ونظير إعلان الإمارات تطبيع علاقاتها مع إسرائيل علناً فضّلت إسرائيل أن يحصل بن سلمان على معلومات الانقلاب عليه من قبل الإماراتيين وليس عبر إسرائيل الأمر الذي يمكن بن زايد من التحكم أكثر بالسعودية وبمحمد بن سلمان مستقبلاً كونه من أنقذه من وقوع انقلاب ضده.