مؤتمر حضرموت الجامع يرفض المفاوضات الجارية في الرياض.. ويرفض مشاريع الضم؟!
حضرموت-المساء برس| رفض “مؤتمر حضرموت الجامع” المفاوضات الجارية في العاصمة السعودية الرياض بشأن تشكيل حكومة جديدة ومناصفتها بين الانتقالي التابع للإمارات والشرعية وحزب الإصلاح.
وأصدر”مؤتمر حضرموت الجامع” بيانا أكد فيه رفضه ”التفاهمات والتسويات” حيث لم يشارك فيها ولم يأخذ برأيه حولها.
ولوح مؤتمر حضرموت باستخدام ورقة النفط وقطع البترول المستخرج من آبار حضرموت، مستنكرا عدم إشراكه في المفاوضات في الوقت الذي ترفد حضرموت الميزانية العامة بالأموال العائدة من خيراتها النفطية والمعدنية ومواردها من المنافذ البرية والبحرية والجوية”.
كما رفض مؤتمر حضرموت “ما وصفه بمشاريع الهيمنة والضم، في إشارة إلى عدم خضوع حضرموت لسلطات هادي واعتبارها دولة مستقلة بعيدا عن سلطات الشرعية، وقال المؤتمر في بيانه: مشاريع الضم لن تجدي هذه المرة ونحذر منها، فقد اختارت حضرموت طريق مستقبلها، إذ توافق أبناؤها على رؤية وأهداف معلنة في مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع”.
ويكشف بيان “مؤتمر حضرموت الجامع” إلى الورطة الكبيرة التي تحيط بالشرعية من كل جانب بسبب استعانتها بالتحالف بقيادة السعودية والإمارات، الذي ادعى أنه تدخل في اليمن لإعادة الشرعية إلى صنعاء، فإذا بها لم يعد يعترف بها أحد.