وسائل إعلام جنوبية: خلايا تتبع طارق صالح تنصب كميناً للعمالقة في الساحل الغربي وتغتال 6 أفراد

الحديدة – المساء برس|

كشفت وسائل إعلام جنوبية عن عملية اغتيال نفذتها خلايا تتبع قائد ما يعرف بـ”المقاومة الوطنية المشتركة بالساحل الغربي” طارق صالح، ضد عدد من منتسبي ألوية العمالقة الجنوبية.

وكشف موقع “الجنوب اليوم” نقلاً عن مصادره بالساحل الغربي “أن خلايا تتبع العميد طارق صالح نصبت كميناً لأحد الأطقم التابعة للواء السابع عمالقة والذي انفجر بعبوة ناسفة غرب مديرية حيس أثناء مروره في خط الخوخة حيس” أقصى جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.

وأضاف الموقع إن “الطقم العسكري كان على متنه 6 أفراد من أتباع اللواء الـ7 عمالقة، وسقطوا بين قتيل وجريح”.

وأشار الموقع إلى ما سبق وكشفته تحقيقات نشرتها وسائل إعلامية محلية بشأن الصراع بين فصائل طارق صالح المنتمية للحرس الجمهوري سابقاً من الموالين لنظام صالح وبين المنتسبين لألوية العمالقة من الجنوبيين المنتشرين بالساحل الغربي.

وكانت التحقيقات قد كشفت إن الصراع بين قوات طارق صالح والمنتسبين لألوية العمالقة الجنوبية بالساحل الغربي، كان على خلفية “فرض السيطرة والقيادة على الألوية الجنوبية من قبل طارق صالح والمنتسبين للنظام السابق من الحرس الجمهوري التابع لأحمد علي وطارق المنضمين للتحالف والمحسوبين على الإمارات”.

كما أشار الموقع إلى التحقيقات كانت قد كشفت أن ” خلايا طارق صالح تستخدم أساليب مختلفة لتصفية قيادات أو ضباط وأفراد من ألوية العمالقة الجنوبيين ممن رفضوا الانصياع والانضواء تحت قيادة طارق صالح كون الأخير لم ينضم للتحالف إلا بعد أكثر من عامين من الحرب وأنه كان قبل ذلك يقود كتائب القناصين التي قتلت عدداً كبيراً من قيادات ومقاتلي المقاومة في عدن أثناء ما كان متحالفاً مع الحوثيين، وأن ذلك بحد ذاته سبباً كافياً لعدم قبولهم أن يكون هو قائداً عليهم”.

وسبق أن نقل “المساء برس” عن مصادر خاصة في الساحل الغربي أن من ضمن عمليات الاغتيال التي تطال المنتسبين للعمالقة الجنوبيين من قبل خلايا طارق صالح تعبئة إطارات الأطقم العسكرية التابعة للانتقالي بمادة الغاز، الأمر الذي يؤدي إلى انفجارها أثناء السير ومقتل جميع منهم على متن هذه الأطقم لتكون عملية الاغتيال كأنها حادث سير طبيعي، وحسب المصادر فإن تلك العمليات كانت تتم في ورش الصيانة التي يعمل بها المنتسبين للحرس الجمهوري من أتباع طارق صالح في ورش صيانة المعدات العسكرية في مدينة المخا غرب تعز.