علي محسن يلوح بتدخل تركي ويتهم السعودية بدعم انقلاب الإمارات وتقويض سلطة هادي
الرياض – خاص – المساء برس|
اتهم نائب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، الفريق علي محسن الأحمر، السعودية بأنها تدعم المليشيات وتشرعن الانقلاب على سلطة هادي في الجنوب وتقوض سلطتها في المناطق “المحررة”، ملوحاً بتدخل تركي في اليمن.
ووجه الأحمر على لسان سيف الحاضري – الصحفي الخاص به وناشر صحيفة “أخبار اليوم” التي يملكها من الباطن علي محسن، اتهامات للسعودية أبرزها أنها ليست صادقة في أهدافها المعلنة بشأن تدخلها في اليمن.
وأوعز محسن للحاضري بنشر تغريدة على حسابه بتويتر، يبدو منها أن الأحمر قصد بها التلويح للسعودية باستدعاء تدخل تركي جنوب اليمن لدعم الإخوان المسلمين الذين يمثلهم في اليمن حزب الإصلاح الذي يقود الأحمر ذراعه العسكري، حيث غرد الحاضري بالقول “نكررها.. لا نحتاج تدخلاً تركياً أو غيره، ما نحتاجة أن تكون الشقيقة صادقة في تنفيذ أهدافها المعلنة، دعم الشرعية وجيشها .. لا دعم المليشيات، إنهاء الإنقلاب الحوثي الإيراني .. لا شرعنة إنقلاب الإمارات في عدن، إستعادة مؤسسات الدولة وبسط سيطرة الشرعية على المناطق المحررة .. لا تقويض سلطاتها”.
ويبدو من الواضح في التغريدة أن محسن أراد مخاطبة السعودية بشكل غير مباشر، وكأنه يريد القول “سنلجأ للاستعانة بتركيا لكننا نرى ألا داعي لذلك إذا تمكنا من تحقيق هذه المطالب”.
نكررها .. لا نحتاج تدخلاتركيا أو غيره
ما نحتاجة أن تكون الشقيقة صادقة في تنفيذ أهدافها المعلنة
دعم الشرعية وجيشها .. لا دعم المليشيات
إنهاء الإنقلاب الحوثي الإيراني .لا شرعنة إنقلاب الإمارات في عدن
إستعادة مؤسسات الدولة وبسط سيطرة الشرعية على المناطق المحررة .. لا تقويض سلطاتها— Saif Alhaderyسيف الحاضري (@hadery_m) June 20, 2020
وتجدر الإشارة إلى أن الصحفي سيف الحاضري يعتبر الناطق باسم علي محسن منذ عهد نظام الرئيس علي عبدالله صالح، ومحسن هو المالك الحقيقي لصحيفة “أخبار اليوم” وقبلها صحيفة “الشموع”، ومنذ بداية الحرب على اليمن في 2015 أصبح معروفاً أن سيف الحاضري وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم لتوجيه الرسائل والتوجيهات التي يصدرها علي محسن الأحمر خاصة الرسائل والتعليمات الموجهة لتيار الإصلاح في الشرعية والتي لا يستطيع الأحمر توجييها بشكل مباشر نظراً لمنصبه في سلطة هادي من ناحية وكونه متواجداً في السعودية ومحاط بحراسة سعودية من ناحية ثانية.