بعد مقتل أحد قادته.. خلافات تعصف بالانتقالي في أبين تهدد بسقوط المحافظة بيد الإصلاح

أبين – المساء برس|

قالت مصادر سياسية جنوبية إن بوادر الصراع الذي بدأ يطفوا إلى السطح بين فصائل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين قد تتطور وتهدد بسقوط المحافظة بيد خصوم الانتقالي “حزب الإصلاح”.

وقالت المصادر إن خلافات دبت بين فصيل الانتقالي القادم من الضالع وفصيل الانتقالي المنتمي لأبين ذاتها، حيث تفيد المصادر إن قائد إحدى كتائب الانتقالي ويدعى علي سيف الحالمي قتل في مدينة زنجبار الخاضعة لسيطرة الانتقالي.

وقالت المصادر إن أسباب مقتل الحالمي لم تعرف حتى اللحظة لكنها أشارت إلى وجود خلافات بين فصائل الانتقالي هناك وأن الخلافات تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بين الفصائل.

وحسب المصادر فإن الاشتباكات التي اندلعت مؤخراً بين فصائل الانتقالي كانت بين فصيل يقوده عبدالعزيز المنصوري المنتمي لأبين وفصيل آخر يقوده عرفان المعطري المنتمي لمحافظة الضالع، على خلفية الخلاف على توزيع ذخائر ودعم.

وحسب مصادر مطلعة فإن حقيقة الصراع تدور حول مساعي الانتقالي في إعادة نشر الوحدات المنتمية للضالع ويافع في مراكز حساسة في مدينة جعار التي ينتمي إليها القيادي الموالي للتحالف عبداللطيف السيد.

وحسب المصادر السياسية فإن من شأن الصراع بين فصائل الانتقالي أن يهيأ الفرصة لقوات هادي والإصلاح للانقضاض على ما تبقى من مناطق ومديريات لا تزال تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة وأن قوات هادي منشغلة منذ عدة أيام بإرسال تعزيزات عسكرية وعتاد حربي، حيث من المتوقع أن تستأنف الهجوم على المحافظة في أقرب وقت.

قد يعجبك ايضا