ضغوط إماراتية تجبر خفر السواحل اليمني على الإفراج عن عسكريين إرتيريين

متابعات-المساء برس| في الوقت الذي تحتجز فيه القوات الإرتيرية عشرات الصيادين اليمنيين الذين اختطفتهم عرض البحر داخل المياه الإقليمية اليمنية، وترفض الحكومة الإرتيرية مجرد الاعتراف باختطافهم وتعذيبهم وقتل البعض منهم عبر إطلاق النار على قوارب صيدهم من قبل الزوارق البحرية الإرتيرية.

أفرجت حكومة الشرعية اليوم الجمعة عن سبعة أفراد من العسكريين بالبحرية الإرتيرية بضغوطات إماراتية، حيث تم احتجازهم منذ يوم (الأربعاء) الماضي في المياه الإقليمية اليمنية.

ونقلت وكالة (شينخوا الصينية) عن مصدر مسؤول في مصلحة خفر السواحل في اليمن قوله: إن وساطة قادتها الإمارات لما وصفها بالتهدئة  بين اليمن وإرتيريا.

وأضاف، بموجب الوساطة تم إطلاق سراح سبعة عسكريين من البحرية الإرتيرية كان قد تم احتجازهم لدى قوات خفر السواحل اليمنية منذ الأربعاء الماضي.

وأشار إلى أنه تم إطلاق سراح العسكريين الإرتيريين مقابل ضمان الوسيط “الإمارات” بإطلاق أسمرة لجميع الصيادين اليمنيين الذين اعتقلتهم البحرية الإرتيرية يوم (الأربعاء) الماضي.

وأوضح المصدر، أن المحتجزين العسكريين الإرتيريين غادروا فعليا المياه اليمنية على متن زورقين اثنين تابعين لهم ورافقهم ثلاثة زوارق من خفر السواحل اليمنية إلى الحدود البحرية اليمنية الإرتيرية.

ولم يتطرق الإماراتيون وحكومة الشرعية إلى الاعتداءات المتكررة من قبل القوات الإرتيرية على الجزر اليمنية وعلى رأسها جزيرة حنيش حيث أكدت مصادر مطلعة أن القوات الإرتيرية تمنع ايا كان من الوصول إلى الجزيرة اليمنية.

وكانت مصادر تعمل في اصطياد الأسماك أكدت أنها لم تستطع الوصول إلى سواحل الجزيرة وأنهم تعرضوا لاعتداء من قبل قوات أرتيرية وأنه تم مصادرة قوارب بعض الصيادين في المياه اليمنية.

كما أكدت المصادر أن دوريات من الزوارق الأرتيرية تحوم حول الجزيرة وتمنع من الاقتراب منها.

قد يعجبك ايضا