قبائل شبوة تهدد الشرعية ‏و”نصاب” تسحب أبناءها من أبين‏ والانتقالي يستغل انتهاكات الإصلاح لصالحه

‏شبوة ‏–‏ المساء برس|‏

‏كشفت مصادر خاصة في شبوة إن المجلس الانتقالي الجنوبي يجري اتصالات مكثفة ولقاءات مع قيادات مشيخية في المحافظة بهدف استقطابهم واستمالة مواقفهم إلى صفه.

‏وقالت المصادر إن الانتقالي يرتب لجعل القبائل في شبوة تناصب العداء العلني للإصلاح وأن الوضع قد يتطور لأن تحمل هذه القبائل السلاح بوجه تحركات الإصلاح في شبوة.

‏ولفتت المصادر إن الهدف من تحشيدات الانتقالي القبلية في شبوة هدفه الترتيب لما قد يحدث من تطورات عسكرية مستقبلية خاصة فيما يحدث في محافظة أبين، إذ ينوي الانتقالي استخدام قبائل شبوة لتفجير الوضع ضد الإصلاح هناك لتخفيف الضغط على معركة أبين التي يستخدم فيها الإصلاح سلاحاً وعتاداً عسكرياً سعودياً.

‏وقالت المصادر إن الانتقالي يستغل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الشرعية والإصلاح بحق أبناء المحافظات الجنوبية ومن بينها ما يتعرض له أبناء شبوة من انتهاكات كان آخرها ‏قتل الجندي التابع للنخبة الشبوانية طلال عريق العولقي في منطقة نصاب.

‏وكان اجتماع قبلي لأبناء منطقة “العوشة” بنصاب يوم أمس قد خرج بعدة مطالب رئيسية على رأسها “تسليم قتلة طلال العولقي ومحاكمتهم عبر القضاء وإيقاف الاعتقالات التعسفية على أسس حزبية من قبل القوات الخاصة التابعة للشرعية وتخويل مهمة ضبط أي مطلوب للجهات المختصة الأمنية في المحافظة”.

‏كما طالبت القبائل وقف عمليات المداهمات الليلية للمنازل بدون أي مشروعية قانونية أو أوامر نيابية أو قضائية، بالإضافة إلى المطالبة بـ”إسناد مهام حفظ النظام العام إلى أمن المحافظة”.

‏وهددت قبائل نصاب بالتصعيد ‏وتحمل مسؤولية ما سيجري مستقبلاً، ‏ضد من وصفتها بـ”السلطات العليا في البلاد ممثلة بالرئاسة والنيابة العامة والتحالف”، في حال لم تأخذ هذه الأطراف بيانها ‏الأخير على محمل الجد والمسؤولية.

‏وعلم “المساء برس” من مصادر موثوقة إن قبائل شبوة بدأت بتنفيذ أول تهديداتها ضد الشرعية حيث قامت بسحب مقاتليها التابعين للشرعية المشاركين في العمليات العسكرية في أبين والمنتمية للقوات الخاصة.

‏وقالت المصادر إن جزءاً كبيراً من أبناء نصاب من قوات هادي المتواجدين في أبين والقوات الخاصة في عتق انسحبوا وعادوا إلى مديرية نصاب.

قد يعجبك ايضا