التحالف يخذل العواضي قبل بدء المواجهة والأخير يقبل وساطة صنعاء
البيضاء – المساء برس|
كشفت مصادر قبلية رفيعة في محافظة البيضاء وسط اليمن أن الزعيم القبلي والقيادي بحزب المؤتمر ياسر العواضي فشل في أخذ موافقة رسمية من التحالف السعودي بشأن طبيعة الدعم العسكري والمالي الذي طالب به من التحالف مقابل تفجير مواجهات عسكرية مع قوات صنعاء في المحافظة على خلفية مقتل “جهاد الاصبحي”.
وقالت المصادر ان التحالف رفض المطالب التي طرحها العواضي من دعم عسكري ومالي مباشر مقابل تفجير الوضع عسكرياً ضد صنعاء وانه تلقى رداً غير مرضي له بشأن طبيعة الدعم الذي كان يريده وان الرد جاءه من قبل قيادة التحالف في مأرب.
وكانت أنباء قد تحدثت في وقت سابق امس الاربعاء ان العواضي خرج من البيضاء وتوجه الى مارب ” معقل الشرعية” بهدف اللقاء بقيادات رفيعة تابعة للتحالف.
المصادر القبلية الرفيعة في البيضاء أكدت لـ”المساء برس” ان العواضي بعد الرد السعودي المفاجئ تراجع عن دعوته ومطالبه التي طرحها على سلطة صنعاء، وقبل بما طرحته الوساطة السياسية والقبلية التابعة لصنعاء والتي اقرت ان يتم التحقيق في حادثة مقتل جهاد الاصبحي بمديرية الطفة بشكل رسمي بالاضافة الى تسليم العواضي الاشخاص المطلوبين للامن والمتواجدين لديه وبحمايته والذين خرجت الحملة الامنية للقبض عليهم على خلفية تفجيرهم عبوة ناسفة داخل مناطق سيطرة سلطة صنعاء بالمحافظة.
الى ذلك اكدت مصادر عسكرية تابعة للشرعية في مارب ان تراجع العواضي عن مواجهة قوات صنعاء عسكرياً ليس فقط بسبب خذلان التحالف له بل لسحب الشرعية والتحالف لمعظم القوات التي كانت قد تم دفعها الى البيضاء لمساندته وسحبها من البيضاء الى ابين لدعم قوات هادي بمواجهة الانتقالي الدعوم اماراتياً، الامر الذي جعل من المستحيل امكانية تفجير الوضع عسكرياً ضد صنعاء في هذا التوقيت وهذه الظروف.