قوات الإصلاح تقف على أعتاب زنجبار خوفا من طيران الإمارات..وحديث عن قوات حفظ السلام
أبين-المساء برس| توقفت وسائل إعلام قوات حزب الإصلاح والشرعية في نشر إحصائيات الغنائم والانتصارات على مشارف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، وأصدرت تبك الوسائل بيانات متعددة تصف ما تم إنجازه بعيدا عن الهدف الذي ظل مسؤولوا الشرعية ينادون بالوصول إليه معتبرين أن تحرير مدينة عدن من قوات الانتقالي التابعة للإمارات لن يستغرق أياما، ومكتفين بالسيطرة على معسكر في منطقة الشيخ سالم على أطراف مدينة زنجبار.
محللون أكدوا أن مثل هذه الاخبار هي تاكيد على تقييد قوات هادي والإصلاح وعدم سماح المملكة السعودية لهم بالاجتياح للمدن التي يسيطر عليها الانتقالي التابع للإمارات نظرا لتحذيرات الإمارات من تدخل قواتها مباشرة، لا سيما الطيران الحربي، وقصف قوات حزب الإصلاح كما حدث في أغسطس من العام الماضي في نقطة العلم، حيث قصفت طائرات الإمارات قوات حزب الإصلاح وقتلت مئات المقاتلين الذين لم يتم العثور على أغلبهم إلا قطعا متفحمة متناثرة.
وفي جديد وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح والشرعية التابعة للسعودية أصدرت قيادة القوات الموالية لهم في محوري عتق وأبين اليوم الاربعاء ثاني بيان لها تحدثت فيه عن تنفيذ كمين عسكري لوحدات عسكرية قدمت من خارج عدن للمشاركة إلى جانب قوات الانتقالي التابعة للإمارات.
وتحدث البيان مجددا عن كيفية استدراج قوات الإصلاح في محيط منطقة الشيخ وعما تم الحصول عليه من سلاح وعتاد كان في يد مقاتلي الانتقالي.
ووفقا لمحللين فإن توقف مقاتلي الإصلاح والشرعية عن التقدم أبعد من منطقة الشيخ سالم، يأتي في إطار سلب القرار من كلى الطرفين(الانتقالي-والشرعية)وأنهما وفقا للمحللين ليسوا سوا بيادق جامدة تتحرك وفقا لمقتضيات الصراع الغير معلن بين السعودية والإمارات، واختلافهما على مسار التقسيم لما يسيطران عليه فعليا في المحافظات اليمنية الجنوبية.
كما أكد المحللون أنه حتى وأن ذهبت المعركة إلى أبعد مما هو عليه الآن فإنه يستحيل أن يسمح لأي طرف من الأطراف المحلية المتصارعة للقضاء على الآخر، وما يراد هو القضاء على الطرفين بحروب تنهك الجميع، ليأتي الطرف الخارجي فقط لاقتراح تسليم الأرض لقوات أجنبية لفك النزاع، حيث سيكون أغلبها بريطانية وأمريكية، وبهذا يدخل المحتلون إلى اليمن بقرار دولي ومباركة من الشرعية الموالية للسعودية، والانتقالي التابع للإمارات.