البخيتي يهاجم العواضي ويعيد التذكير بما حدث لابنة البيضاء شريفة عامر
متابعات خاصة – المساء برس|
شن القيادي بجماعة أنصار الله – عضو المكتب السياسي للجماعة ونائب رئيس مجلس الشورى – محمد البخيتي هجوماً حاداً على ياسر العواضي والذي يتصدر مشهد تحريض قبائل البيضاء ضد قوات صنعاء ودفعهم للقتال مع التحالف السعودي مستغلاً حادثة مقتل جهاد الاصبحي.
وقال البخيتي في عدة تغريدات على حسابه بتويتر، رصدها “المساء برس” في رسالة بدأها بعبارة “إلى أبناء البيضاء”، إن أبناء المحافظة هم أكثر من عانوا من تنظيم القاعدة “الذي دشن سيطرته على رداع بإقتحام بيت الاخت شريفة عامر في بني زياد وقام بذبحها والتجول برأسها وتعليقه في المدينة”، مرفقاً في أول تغريدة له صورة عناصر تنظيم القاعدة وهم يحملون رأس “شريفة عامر” بعد قطعه والتجول به في مدينة رداع.
ووجه البخيتي سؤالاً لياسر العواضي بالقول “اين كانت غيرتك وحميتك على تلك الجريمة البشعة؟”.
وأوضح البخيتي إن ما فعله عناصر تنظيم القاعدة كان مخالفاً للعرف القبلي بحد ذاته، حيث قال “رغم وجود جبهات مفتوحة إلا أن مرتزقة تنظيم القاعدة قاموا بعمل كمين تسبب بمقتل سته مواطنين من ابناء البيضاء أحدهم من ال الصبيحي واحتموا ببيت عبدالمجيد الصبيحي وهو أحد المشاركين في الجريمة وزوج جهاد الصبيحي”، متسائلاً “لماذا يتجاهل ياسر العواضي دماء هؤلاء الظحايا ويدافع عن قاتليهم؟”.
وأضاف البخيتي “هناك عدوان على اليمن يدعي ياسر العواضي أنه ضده، ورغم أن هذا العدوان تسبب بمقتل وموت مئات الآلاف واحتل العديد من المحافظات واغتصب الرجال والنساء بشكل ممنهج إلا أن ياسر العواضي لم يدعوا يوما لحشد قبائل البيضاء للقتال ضده كما يدعوهم اليوم لقتال المدافعين عن الوطن”.
واتهم البخيتي، ياسر العواضي بأنه يهدد قوات الجيش التابع لحكومة صنعاء “بمد يده للعدوان إن هم دافعوا عن أنفسهم، وهكذا يتضح أنه يبحث عن مبرر للقتال في صف العدوان الخارجي وإثارة الفتنة الداخلية بين أبناء اليمن خدمة للخارج”.
وقال البخيتي إن تصريحات العواضي “كافية لإدانته وفضح سوء نواياه، لأنه استخدم خطاباً مناطقياً يتوعد فيه أبناء صعدة ثم وسع الدائرة لتشمل أبناء عمران وصنعاء وذمار”، مؤكداً أن “مثل هذا الخطاب لن ينطلي على أحد وبالذات أبناء البيضاء لأنهم أهل حكمة ودائماً يقفون في صف الوطن”.
واختتم البخيتي تغريداته بالقول “وفي الأخير أنصح ياسر العواضي بعدم التستر على القتلة المطلوبين للعدالة بحجة التعصب للبيضاء وهو يعلم أن ضحاياهم من البيضاء ايضا، ونؤكد أن زمن تستره على قتلة حسن أمان وخالد الخطيب عام ٢٠١٣ في صنعاء بحكم قرابته للقتله قد ولى”.