“هيومن رايتس وتش” و “بان كي مون” يردون على هاني بن بريك
متابعات-المساء برس| بعد أن قام نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات هاني بن بريك بإجراء مقارنة بين استهداف الحوثيين للمملكة واستهداف السعودية لليمن، وبشكل غريب اعتبره بعض الناشطين والمتابعين للشأن اليمني والحرب الدائرة فيها بالقبيح والصادر عن شخص لديه انفصام في الشخصية، ويرى بنظارة تعكس الصورة بالمقلوب.
حيث قال بن بريك إن الحوثيين يستهدفون المناطق السكنية في المملكة ويستهدفون الأبرياء من المدنيين، فيما تستهدف المملكة أهدافا عسكرية فقط في اليمن.
وقال بن بريك في تغريدة له على تويتر:الحوثي يقصف بالصواريخ الباليستية عشوائيا مدن السعودية المأهولة بالبشر بما فيها مكة، وتابع قائلا: تلك الصواريخ التي تسلمها من الجيش الفار من صنعاء وغيرها، وما يصله من إيران، ويرسل الطائرات المسيرة الإيرانية، واضاف: طيلة خمس سنوات والسعودية تنتقي الأهداف العسكرية فقط ولم تتعامل بروح الانتقام والإبادة.
الحوثي يقصف بالصواريخ الباليستية عشوائيا مدن السعودية المأهولة بالبشر بما فيها مكة، تلك الصواريخ التي تسلمها من الجيش الفار من صنعاء وغيرها، وما يصله من إيران، ويرسل الطائرات المسيرة الإيرانية.
وطيلة خمس سنوات والسعودية تنتقي الأهداف العسكرية فقط ولم تتعامل بروح الانتقام والإبادة— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) March 29, 2020
الناشطون أرادوا أن يذكروا بن بريك بالتقارير الدولية والتي تصدر عن منظمات دولية رسمية وغير رسمية وجميعها، لم تذكر مدنيا واحدا سقط في السعودية جراء قصف الحوثيين للسعودية، بل إن الحوثيين والسعوديين أنفسهم يبثون صورا لما تستهدفه الصواريخ والطائرات المسيرة من أهداف عسكرية واقتصادية فقط. في حين أعلن الأمين العام للأمم المتحدة السابق الكوري الجنوبي “بان كي مون” ضم السعودية إلى القائمة السوداء لقتلة الأطفال قبل أن يسحب اسمها من القائمة بسبب تهديد السعودية للأمم المتحدة بسحب دعمها المالي وفقا لما قاله بان كي مون نفسه.
بالإضافة إلى التقارير الدولية الصادرة عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي أكدت أن السعودية ارتكبت في اليمن جرائم حرب، ومن ذلك ما أعلنته المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن النزاع المسلح في اليمن منذ اندلاعه تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين اليمنيين. فإنه وحتى نوفمبر2018، قُتل 6,872 مدنيا وجُرح 10,768 شخصا، أغلبهم بسبب الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية، ووفقا للمفوضية فإنه من المرجح أن عدد الإصابات الفعلي في صفوف المدنيين أعلى بكثير. وأن آلاف آخرين نزحوا في اليمن بسبب القتال، ويعاني ملايين من نقص الغذاء والرعاية الطبية.
واعتبر الناشطون اليمنيون تغريدة بن بريك نفاق وتزلف مكشوف، ومتاجرة بدماء اليمنيين لمصلحة شخصية له ولمن وصفهم الناشطون بائعوا الشرف.