الانتقالي: تركي المالكي يحاول تغطية انحياز السعودية لهادي ودعمها لإرهابيي الإخوان
متابعات-المساء برس| فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، تحقيق الكثير من أهداف اتفاق الرياض بشأن اليمن.
استنكر المجلس الانتقالي ما وصفه بمحاولة المالكي تغطية عين الشمس بالانحياز السعودي الكامل لإرهابيي الإخوان المسلمينن حسب وصفهم.
وتساءلت قيادات الانتقالي والناشطون الموالون لهم في منصات التواصل الاجتماعي “التويتر” على وجه الخصوص عن سبب دعم السعودية لإعادة إرهابيي حزب الإصلاح إلى مدينة عدن عبر بوابة الشرعية والرئيس الفاشل وحكومته الفاسدة، حسب وصفهم، بعد أن أخرجتهم قوات الانتقالي بعد تضحيات ودماء الشهداء الذين بذلوها في سبيل استرداد “دولتهم”.
وبعد الاستعدادت الكبيرة بين طرفي الصراع لخوض معركة كسر العظم في مدينة عدن خلال الأيام الماضية ظهر المالكي في مقابلة مع العربية، ليؤكد مضي التحالف في تطبيق اتفاق الرياض، وفقا لما يريده حزب الإصلاح ويفسره، وهو الأمر الذي رفضه الانتقالي الموالي للإمارات متوعدا أي خطوت تقدم عليها السعودية ومجاميع الإصلاح الإرهابية وفقا للانتقالي، بالرد القوي والمزلزل.
الناشطون والصحفيون الموالون في الانتقالي عبروا عن سخطهم إزاء تصريحات المالكي التي يريد من خلالها ذر الرماد علي العيون كما يقولون، وأكدوا أن الادعاء الذي أطلقه المالكي بأن لا شرخ قائم بين المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن وبين قوات التحالف، كذب مفضوح، مطالبين إياه بالإجابة عن معنى منع قادة الانتقالي من العودة إلى عدن، ومنع السعودية تسليم مرتبات بعض الكتائب العسكرية الموالية للانتقالي، والتعمد بشن حملات قتل وتنكيل واعتقال في مناطق سيطرة الشرعية ضد مناصريه في شبوة، وأبين، ووادي حضرموت، والمهرة، وسقطرى.
شعب الجنوب لن يقبل إي غزاة على أرضه
شعب الجنوب هو صاحب القرار
شعب الجنوب شريك مع التحالف العربي لمواجهة الحوثي والإخوان
شعب الجنوب لن يقبل من يوالي الحوثي والإخوان
شعب الجنوب شعب عاطفي مسالم ولكنه سيبتلع من يتآمر عليه أو من يطمع بثرواته.— وضاح بن عطية (@atayyh) March 15, 2020
وكان المجلس الانتقالي الموالي للإمارات قد اتهم في بيان رسمي أمس السبت , قيادة قوة الواجب 802 السعودية في عدن بعدم تنفيذ تعهدها السابق بدفع الرواتب واصفا ذلك بالتقاعس الواضح منها.
وهدد المجلس في بيان عقب اجتماع طارئ ترأسه اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك ، بالتصعيد المباشر سياسيا وعسكريا وامنيا السياسي والعسكري والأمني وبقاءه في حالة انعقاد دائم لتنفيذ قراراته السياسية والعسكرية بذات الخصوص.
وفي هذا الإطار جاء الرد السعودي على لسان السياسي السعودي المقرب من البلاط الملكي في الرياض سليمان العقيلي , بالقول: إن بلاده لن تصرف على أي قوات ترى فيها تهديدا لها . واضاف العقيلي أن من يريد بناء قوة خاصة به عليه ان يبنيها ويصرف عليها بنفسه. متابعا:” اعتقد أن السياسة الخارجية السعودية تطورت بحيث اصبحت تتفادى الانفاق على من لا يؤمن جانبهم! أو ربما يصبحون اعدائها ” .
وتهكم العقيلي على قوات الانتقالي وألمح إلى علاقتها بالإرهاب , وقال :” ان كانت (عدن لادن) ربما تفخر بأن لديها جيشا ( من 90 الفا او 200 الف او اقل او اكثر) فلتصرف عليه بنفسها ؛ لعلها تكون افضل من الامبراطورية البريطانية شرق السويس ! ”
وعلق مغردون سعوديون على تغريدات العقيلي بالقول ان المملكة لن تصرف على الانتقالي فلسا واحدا , فيما وصفهم البعض بالشحاتين الوقحين .
اعتقد ان السياسة الخارجية السعودية تطورت بحيث اصبحت تتفادى الانفاق على من لا يؤمن جانبهم! أو ربما يصبحون اعدائها .
ان كانت (عدن لادن) ربما تفخر بان لديها جيشآ( من 90 الفا او 200 الف او اقل او اكثر) فلتصرف عليه بنفسها ؛ لعلها تكون افضل من الامبراطورية البريطانية شرق السويس !— سليمان العقيلي (@aloqeliy) March 15, 2020