تمهيداً لإخضاع المهرة للاحتلال العسكري براً وبحراً.. التحالف يعلن إحباط عمل إرهابي ضد ناقلة نفط ببحر العرب
المهرة – المساء برس|
فيما يبدو تسعى السعودية لتعزيز قبضتها العسكرية على محافظة المهرة ثاني أكبر محافظات اليمن والحدودية مع سلطنة عمان، وذلك بعد أن وجدت الرياض مقاومة شعبية مسلحة وحدثت اشتباكات مسلحة لأول مرة منعت الرياض من السيطرة على العسكرية الكلية على الممرات الدولية بين اليمن وسلطنة عمان في هذه المحافظة في فبراير الماضي.
حيث أعلن المتحدث باسم التحالف السعودي الإماراتي العقيد تركي المالكي أن التحالف أحبط أمس الثلاثاء عملاً إرهابياً كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب وتحديداً جنوب شرق ميناء نشطون بمحافظة المهرة، حسب زعمه.
وزعم المالكي إنه “تم إحباط وإفشال عمل إرهابي وشيك كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب وبمسافة (90) ميلا بحريا جنوب شرق ميناء (نشطون) اليمني”، كما زعم إن “عدد (4) زوارق حاولت مهاجمة ناقلة نفط كانت تبحر باتجاه خليج عدن وتفجيرها بأحد هذه الزوارق غير المأهول ويتم التحكم به من بعد”.
كما زعم المالكي إن “التهديد البحري لأمن الطاقة العالمي وتهديد طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية للسفن والوسائط البحرية أصبح تهديداً استراتيجياً للأمن العالمي مع اتساع تهديد التنظيمات الإرهابية للمضائق البحرية من جنوب البحر الأحمر لمضيق باب المندب وخليج عدن امتدادا لبحر العرب ومضيق هرمز”، الأمر الذي يشير إلى نوايا سعودية لإخضاع محافظة المهرة وتحديداً شريطها الساحلي وميناء نشطون للاحتلال العسكري بالقوة وبذريعة التهديدات الإرهابية المزعومة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان السعودي يأتي بالتزامن مع وجود مستشارة سابقة للرئيس الأمريكي في محافظة المهرة التي وصلت المحافظة قبل عدة أيام وقام باستقبالها المندوب السعودي وقائد القوات السعودية في المهرة، حيث تبين في وقت لاحق أن السعودية هي من رتبت لزيارة المسؤولة الأمريكية للمهرة وقامت باستقبالها ومن ثم التقى بها مسؤولو حكومة هادي في المحافظة.