الانتقالي:محافظ شبوه(بن عديو) يوجه بإجراء تحقيق في مقتل بن حبتور ويعترف بأنه قائد لجماعة تكفيرية
شبوه-المساء برس| وجه محافظ شبوة المعين من قبل الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، محمد بن عديو، اليوم الأربعاء، بإجراء التحقيقات اللازمة في وفاة أحد الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية يوم الاثنين الماضي، وذلك بعد أن طالبت اسرة الموقوف القتيل وهو الشاب يسلم بن حبتور بالكشف عن مرتكبي جريمة القتل بحق أبنهم والقصاص منهم.
وفي معرض رد اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة حول هذه الحادثة، أكدت اللجنة في بيان لها أنها لن تسمح بانتهاك حقوق أي مواطن، مشيرة إلى أنها باشرت التحقيق في وفاة بن حبتور والذي كان موقوفا لدى الأجهزة الأمنية بالمحافظة.
ووفقا للبيان فقد وجه المحافظ أيضاً باستدعاء خبير الطب الشرعي والتشريح الجنائي لمعرفة أسباب الوفاة وعرض نتائج التحقيق للرأي العام.
وفي تلميح من قبل اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة والتي يرأسها محافظ المحافظة نفسه أشار البيان أن الموقوف القتيل كان عضوا في عصابة تابعة للانتقالي الجنوبي ووصفها البيان بالعصابات التي تقطع الطرق.
وقالت اللجنة الأمنية في البيان: إنه منذ نهاية شهر أغسطس الفائت وقوات الأمن والجيش تخوض حربا مفتوحة مع مليشيات المجلس الانتقالي التي أعلنت الحرب والانقلاب على السلطة واعتدت على قوات الجيش والأمن والمؤسسات العامة.
وأضافت أنه “بعد أن أفشلت قوات الجيش والأمن مؤامرة الانقلاب وأسقطتها ونفذت خطة الانتشار الأمني الهادف إلى حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة تحولت مليشيات المجلس الانتقالي إلى عصابات تقطع الطريق وتنفذ الاغتيالات والاختطافات وتزرع وتفجر العبوات الناسفة وتعتدي على أنابيب نقل النفط والغاز”.
وأشارت اللجنة إلى أنه قد سقط جراء تلك العمليات الإجرامية عدد من الشهداء والجرحى وتقوم الأجهزة الأمنية بمتابعة وتعقب كل من ينفذ تلك العمليات الإجرامية لينالوا جزاءهم وفق القانون.
وأفاد البيان بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط بعض الخلايا التي تخطط وتنفذ تلك الأعمال الخارجة عن القانون وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحري وجمع الاستدلالات لمنع تلك العصابات من تنفيذ المزيد من مخططاتها الإجرامية.
ويبدوا وفقا للبيان بأن القتيل يسلم بن حبتور كان عضوا في واحدة من تلك المجموعات المسلحة التابعة للانتقالي الموالي للإمارات والتي يعتبر استهدافها اليوم من قبل حكومة هادي وحزب الإصلاح المسيطر على أجزاء واسعة من محافظة شبوة أمرا قانونيا ومشروعا.
ناشطون جنوبيون تابعون للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا استهجنوا لغة البيان معتبرين أنه يدين حزب الإصلاح ومحافظ المحافظة بشكل أكبر ، لأن القتيل وفقا للبيان كان موقوفا لدى الأجهزة الأمنية ولم تتم محاكمته باعتباره مقاتل من أفراد الانتقالي الجنوبي حيث ينسحب عليه ما ينسحب على القيادات والأفراد الذين ما يزالون يسيطرون على عدن، لا سيما وقد اتفقت حكومة هادي مع الانتقالي بالتوقيع على اتفاق بين الطرفين، فهو أسير في عرف المعارك واتفاق الرياض، وإن كان مجرما أو عضوا في عصابة كما وصف البيان فقتله دون محاكمة يثبت ما يذهب إليه المجلس الانتقالي الجنوبي بأن الأجهزة الأمنية في شبوة ليست إلا جماعات تكفيرية يديرها حزب الإصلاح تذبح الناس وتقتلهم بدون أي محاكمة وعلى الملأ.