الإصلاح يشن حملات اعتقالات ضد مواطنين ونساء بتهمة “التحوث”
تعز – المساء برس| مع تزايد التهديدات التي تطال حزب الإصلاح ومقاتليه في تعز، خصوصاً مع توجه التحالف السعودي الإماراتي نحو اجتثاث الحزب وتقليص هيمنته على أجزاء واسعة من المحافظة لصالح توسيع نفوذ حلفاء الإمارات ممثلين بطارق صالح وقواته المشكلة من الحرس الجمهوري سابقاً وألوية العمالقة الجنوبية، يعيش الحزب ما يشبه بحالة الارتباك والتخبط تدفعه للقيام بتصرفات عشوائية تتسبب بانتهاك حقوق المواطنين الأبرياء وتفقد الحزب المزيد مما تبقى من حاضنته الشعبية.
ومؤخراً بدأ الإصلاح بشن حملات اعتقالات ضد أي مواطن أو مواطنة يبدي سخطه على الوضع الذي تعيشه تعز في ظل سيطرة حزب الإصلاح على المحافظة باسم الشرعية، ومن ذلك على سبيل المثال قيام مسلحين على متن أطقم تابعة للشرطة العسكرية المحسوبة على الإصلاح في منطقة الضباب بريف تعز وقام المسلحون باختطاف مجموعة من النساء السبت الماضي بعد مداهمة عدة منازل بالمنطقة.
ووفقاً لمصادر محلية فإن الأطقم العسكرية اقتاد النساء المختطفات إلى سجن البحث الجنائي بتعز ومن ثم جرى نقلهن إلى السجن المركزي بعد أن تم تلفيق تهمة “التحوث” ضدهن، حسب المصادر.
وأضافت المصادر إن قياديين بحزب الإصلاح وجهوا اتهامات للنساء المختطفات بـ”التخابر لصالح الحوثيين”، وأشارت المصادر إلى أن “الأسباب الحقيقية لاختطاف النساء وسجنهن لم تتضح حتى الآن”.
ممارسات الإصلاح في تعز تكررت أكثر من مرة ففي منطقة الجبزية بمديرية المعافر قام مسلحون على متن أطقم عسكرية تابعة للواء الخامس حماية رئاسية الذي يقوده الموالي لحزب الإصلاح عدنان رزيق على اقتحام منزل أحد المواطنين وقام المسلحون باعتقاله مع ابنته وزوجته وتم توجيه نفس التهمة التي تم توجيهها للنساء المختطفات من الضباب.