مراقبون: تصريحات خصروف دعاية لقوات هادي والإصلاح والتحالف لقي هزيمة منكرة

متابعات-المساء برس|بخلاف ما نشرته مواقع إخبارية وتداولته منصات التواصل الاجتماعي وبث على الفضائيات بشكل مكثف لما صرح به  اللواء “محسن خصروف” مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع التابع للشرعية سابقا، بان قوات الجيش الوطني قادرة على تحرير صنعاء،فيما لو ترك له شأنه ولو نجا من استهداف طيران التحالف له.

كشف محللون سياسيون ومراقبون للوضع العسكري في اليمن محليون وأجانب بأن التحالف الدولي الذي تقوده السعودية فشل بكل ما تحمل الكلمة من معنى الفشل، بل وذهب الكثير منهم إلى أن الخطر الذي كانت المملكة تخشاه باستهداف الحوثيين للممكلة أصبح اليوم واقعا ملموسا في الوقت الذي كانت تسوق له المملكة ما قبل ال26 من مارس 2015م على أنه توقع وخطر مستقبلي، بيد أن المحللين أكدوا أن هاجس الخطر قبل خمس سنوات من عاصفة الحزم لم يكن يمثل من حيث أدواته عشر معشار ما يمثله اليوم من تطور من قدرات الحوثيين وتكتيكاتهم في الحرب، مضيفين بأن ذلك الهاجس الذي لم يكن له وجود على أرض الواقع هو الذي أوجد الخطر الحقيقي الذي تعاني من تداعياته المملكة اليوم.

المحللون وعبر مواقع إخبارية عالمية أمريكية وبريطانية تمتلك من أدوات الحصول على المعلومات وتحليل ما تشاهده عبر وسائل الإعلام الجماهيري المختلفة أكدوا أن الحوثيين انتصروا على التحالف في أكثر من معركة، وتمكنوا من تحييد التفوق الجوي السعودي لا سيما مع استغلالهم لعامل الوقت الذي تمكنوا من خلاله من تطوير قدراتهم  الجوية والدفاعية والهجومية خاصة فيما يتعلق بالطيران المسير الذي أربك كل حسابات التحالف.

ومما استدل به المحللون والمراقبون على انتصار الحوثيين هو استحكام عراهم في مناطق سيطرتهم، في الوقت الذي باتت الفوضى والصراع بين فصائل التحالف المحلية وحتى الدولية هي السمة السائدة  حيث تفكك التحالف تدريجيا وفقدت السعودية أغلب من تحالفت معهم، بدءا بقطر وانتهاءا بالإمارات. وكذلك الحرب المستعرة بين الموالين لكل من الإمارات والسعودية، بل وأكد المحللون أن ما اعتبرته السعودية إنجازا كبيرا بتوقيع طرفي الحرب الأهلية في الجنوب اليمني على اتفاق ينهي المعارك بينهما هو فضيحة كبيرة بعينها، ودليل على انتصار الحوثيين الذين استطاعوا أن يخترقوا التحالف وفصائله وأن ينظروا إليهم من بعيد وهم يقتل كل منهم الآخر وهو هدف استراتيجي لأي خصم في أي من المعارك وهو التخلص من خصمه المتمثل بالتحالف ومواليه.

وأضاف المحللون أن وصول الحوثيين إلى مدايات بعيدة عن ساحة المعركة ونقلها إلى السعودية والإمارات مثل قمة الهزيمة للتحالف الذي بات من يقوده يبحث عن السلام مع الحوثيين بأي ثمن كان.

قد يعجبك ايضا