الناصري الديمقراطي يشيد بدور التوجيه المعنوي في كشف حقيقة اغتيال الحمدي والمنفذين
صنعاء – المساء برس| أشاد الحزب الناصري الديمقراطي بدور دائرة التوجيه المعنوي في كشف حقيقة ملابسات اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عبدالله الحمدي في التقرير الرسمي الأول الذي أعلنته الدائرة الثلاثاء الماضي.
وفي بيان للمكتب السياسي للحزب الناصري الديمقراطي، بارك المكتب للتوجيه المعنوي بصنعاء ما وصفها بـ”الخطوة الجبارة التي عجز عن تقديمها للرأي العام الأنظمة السابقة”، معتبراً جريمة الاغتيال بمثابة “اغتيال لحلم الأمة ودفن آمال كل اليمنيين الشرفاء الأحرار الذين يرفضون الذل والهيمنة الخارجية”.
وأضاف المكتب السياسي للحزب في بيانه “كما نتقدم باسم الحزب الناصري الديمقراطي بالشكر الجزيل لمن قاموا به من إظهار للحقائق وبكل شجاعة”، مطالباً السلطة القضائية بفتح ملف قضية الشهيد الحمدي وأخي “كي يتسنى لنا المطالبة بمحاكمة من أثبت توطرهم ودعوة المنظمات الحقوقية للوقوف معنا بتقديم الشكاوي القضائية أمام المحاكم الداخلية ومحكمة العدل الدولية لمحاكمة كل من تورط في اغتيال الحمدي وكل من تستر على القتلة المجرمين وحاول طمس تاريخ الرئيس الحمدي وأخيه عبدالله على مدى 42 عاماً من منجزاته التي قام بها خلال فترة رئاسته القصيرة وأن هذه الأعمال تعتبر جريمة بشعة ونكراء ومخالفة لكل الدساتير والقوانين الدولية”.
الناصري دعا في بيانه “أبناء الشعب اليمني إلى التوجه إلى جبهات القتال للاقتصاص من قاتلي الرئيس الشهيد الحمدي وانتصاراً لكرامة الشعب اليمني”.
وكانت دائرة التوجيه المعنوي قد كشفت عن التقرير الرسمي الأول بشأن ملابسات اغتيال الشهيد الحمدي بعد أن عثرت على وثائق ذكرت بالأسماء المنفذين الرئيسيين لجريمة الاغتيال على راسهم كلاً من الملحق العسكري بالسفارة السعودية صالح الهديان والرئيس الأسبق احمد حسين الغشمي والرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.