قيادات مؤتمرية مقربة من صالح حاولت منع نشر التقرير الرسمي بشأن اغتيال الحمدي
متابعات خاصة – المساء برس| كشفت مصادر صحفية نقلاً عن مصادر سياسية أن قيادات في حزب المؤتمر موجودة في صنعاء حالياً حاولت منع نشر التقرير الرسمي الأول الذي كشف ملابسات اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي والذي أعادت فتح ملف الاغتيال دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع بصنعاء.
ووفقاً لما نقله موقع “الخبر اليمني” فإن القيادات المؤتمرية كانت مقربة من علي عبدالله صالح، حيث تواصلت هذه القيادات بقيادات من جماعة أنصار الله وطلبت منها منع نشر التقرير الذي سبق أن أعلنت دائرة التوجيه المعنوي أنها ستكشفه خلال أيام بشأن اغتيال الحمدي، وتم كشفه يوم أمس الأول.
وأشار الموقع نقلاً عن المصادر إن تحرك هذه القيادات لمنع نشر التقرير، دفع بالتوجيه المعنوي للتعجيل بنشر التقرير وكشفه للملأ قبل الموعد الذي كان قد تم تحديده بيوم واحد، وأضافت المصادر إن القيادات المؤتمرية تحججت لدى قيادات أنصار الله بأن التقرير سيضر بالعلاقات بين المؤتمر والأنصار، وكان اللافت في تحركات القيادات المؤتمرية هو أنها لم تكن تعلم بما يحتويه التقرير من معلومات أو وثائق سوف تُكشف.
اقرأ أيضاً عن أول تقرير رسمي يصدر بشأن تفاصيل وملابسات اغتيال الرئيس اليمني الأسبق الشهيد إبراهيم الحمدي
https://gifted-wozniak.173-212-227-29.plesk.page/2019/11/27/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d8%b1%d8%b3-%d9%8a%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d9%88%d8%b5%d9%84-%d8%a5%d9%84%d9%8a/