جيروزاليم بوست: حزب الله هو من يستفيد من خبرات الحوثيين العسكرية وتطور قدراتهم التسليحية وليس العكس
-
ترجمة خاصة – المساء برس|
زعمت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إن عناصر من حزب الله هي من تكتسب الخبرة العسكرية والقتالية واستخدام الأسلحة بما فيها الطائرات المسيرة من المقاتلين الحوثيين وليس العكس، مضيفة إن الحزب يستفيد من الحرب في اليمن اكتساب خبرات في كيفية مواجهة جيوش نظامية تابعة لدول بأكملها لها تسليح متطور جداً ويملك الغطاء الجوي.
وأضافت الصحيفة في تقرير أعده باحثان إسرائيليان عسكريان برتب رفيعة في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي إن “حزب الله يستفيد من الحرب الدائرة في اليمن، إذ أن عناصر حزب الله التي تدرب الحوثيين على القتال ومواجهة التحالف هي من تستفيد من خبرات الحوثيين القتالية التي تمكنت من مواجهة عدة دول تستخدم أنظمة أسلحة متقدمة ولديها تفوق جوي”، وأضافت الصحيفة “في اليمن تتعلم كيفية محاربة الدول التي تستخدم أنظمة الأسلحة المتقدمة ولديها تفوق جوي”، لكن في سوريا “تتعلم كيف تحارب المجموعات المسلحة والمليشيات”.
وأضاف التقرير الذي ترجمه حصرياً “المساء برس” إن حزب الله يستفيد من “قدرات الحوثيين المتطورة في استخدام الطائرات المسيرة والتخفي من بطاريات الدفاعات الجوية الأمريكية وكيفية إطلاق ضربات صاروخية دقيقة على البنية التحتية الحيوية”، كما أشار إلى أن حزب الله يستفيد من الحوثيين في كيفية تطوير واستخدام الدفاعات الجوية لمواجهة وإسقاط الطائرات الأمريكية الصنع “الدرون”.
ولفت التقرير إلى أن قوات صنعاء – وصفتها الصحيفة بـ”الحوثيين” – قطعت بعض الخطوات في تطوير قدراتها العسكرية وأنظمتها التسليحية في هذا المجال، وأضاف “خاصة بعد أن تمكنوا من إسقاط الطائرة الأمريكية بدون طيار (إم كيو 9) في يونيو الماضي”، ونقلت “جيروزاليم بوست” في تقريرها عن موقع المخابرات المفتوح المصدر (بيلينج كات) قوله في هذا الشأن “بعد إسقاط الحوثيين الدرون الأمريكية إم كيو 9 فإنه من المعقول أن نقول أن الحوثيين قطعوا بعض الخطوات في تطوير قدراتهم وأنظمتهم العسكرية مما يشكل خطراً على التحالف الذي تقوده السعودية والعمليات الأمريكية في اليمن”.
ولفت التقرير إلى أن قوات صنعاء لم تعلن عن السلاح الذي تم استخدامه لإسقاط الطائرة الأمريكية، وأضاف “هذه التجارب القتالية والعسكرية وتطوير القدات والأسلحة وأيضاً تجارب النجاحات وحتى الإخفاقات على الميدان هي بالنسبة لحزب الله – التي تعتبر أكبر تهديد لإسرائيل – عبارة عن خبرة ومعرفة مكتسبة يستفيد منها في أي حرب مستقبلية مع إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة إن الحوثيين هم من يدعمون حزب الله وليس العكس بما في ذلك تقديم ما أمكن من الدعم المالي، وقالت “قدم الحوثيون بالفعل الدعم المالي لحزب الله من خلال حملة لجمع التبرعات نيابة عن المنظمة اللبنانية”.