الميسري في مهمة خطيرة في المهرة
متابعات خاصة-المساء برس| كشف مراقبون وناشطون سياسيون جنوبيون أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في حكومة الشرعية المهندس أحمد الميسري يواصل تحركاته التي تم إعطاء الضوء الأخضر لها من قبل السعودية لتخلل صف الثوار الجنوبيين الرافضين للمشروع الاحتلالي السعودي الإماراتي للأراضي اليمنية الجنوبية وفقا للمحللين.
والتقى اليوم أحمد الميسري بمدينة الغيضة، مع الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والقبلية والأعيان الموالية للشرعية والمملكة السعودية والإمارات.
ولاقت تحركات الميسري والجبواني استياءا من قبل المجتمع المهري الرافض للتواجد السعودي في المحافظة والرامي إلى تجيير الموقع الهام للمحافظة لمصلحة المملكة السعودية دون النظر إلى مصلحة المواطنين في المحافظة والتجاهل الكامل لسيادة اليمن على أراضيها.
كما حذر المراقبون من مغبة إدخال قبائل المهرة في صراع بيني تحت عنوان الشرعية، وإحداث فرقة واقتتال بين قبائل المحافظة في سبيل إضعافها وكسر موقفها الرافض لمشروع السعودية في المهرة والمعروف لدى الجميع، وهو الأمر الذي حدث في عدن وغيرها من المحافظات التي انتهى بها المطاف إلى أحضان المحتل بمباركة الشرعية، التي باتت أداتاً لتبرير التواجد والهيمنة السعودية الإماراتية على الأرض اليمنية.
كما حذر الناشطون من تصديق مسرحية خروج الميسري والجبواني عن الإرادة السعودية الإماراتية،وانخراطهم في مواجهة مشاريعهما، مؤكدين أن هذه التحركات مكشوفة ومفضوحة، ويعرف كنهها جميع الأحرار في المحافظات اليمنية الجنوبية.