الإصلاح يبدأ تحركاته العسكرية والسياسية لطرد الإنتقالي من شبوة
شبوة – المساء برس|بدأ حزب الاصلاح في شبوة، الاحد، تحركات عسكرية وسياسية للمساومة بورقة “النفط والغاز”. يأتي ذلك قبيل توقيع مرتقب لاتفاق الرياض الذي ينهي وجود قواته في هذه المحافظة الثرية.
وكشف الناشط الجنوبي، واثق الحسني، عن ابتلاع الاصلاح لعناصر “النخبة” التي جندتها ودربتها الامارات في 2018 قبل هزيمتها على ايدي “الاخوان” في اغسطس الماضي، مشيرا في تغريده على صفحته الرسمية بتوتير إلى أن الاصلاح جند حتى الآن 800 فرد فيما تسمى بالقوات الخاصة ويستعد لنشرهم بمعدل 400 فرد في مناطق سيطرة الانتقالي بمديريات جنوب مدينة عتق “الروضة، ميفعة، رضوم”. و “400” اخرين في مديريات ابين الوسطى “لودر والمحفد واحور”.
ويهدف الاصلاح من خلال هذه الخطوة إلى ضرب الانتقالي بعناصره، إذ تعد مناطق شبوة سالفة الذكر معاقل الانتقالي ووحدها من تشهد تظاهرات مستمرة لأنصاره، في حين تعد مديريات ابين خطوط تماس متقدمة مع الحزام الامني. هذه التطورات تأتي في وقت بدأ الاصلاح سحب جزء من قواته في شبوة باتجاه مأرب، حيث افادت مصادر قبلية بمغادرة نحو 150 طقم خلال الساعات الماضية، وذلك قبيل وصول دفعة من القوات السعودية إلى المحافظة للانتشار في عتق والإشراف على تنفيذ اتفاق الرياض والذي يقضي بخروج قوات محسن من شبوة وحضرموت.
على صعيد متصل، شن ناشطون محسوبين على الحزب حملة جديدة لمطالبة الامارات بدفع 20 مليار، كعائدات لميناء بلحاف الخاص بالغاز المسال والذي تسيطر عليه القوات الاماراتية منذ 2018.
وهدد الناشطون بملاحقة الامارات دوليا.
وعد مراقبون هذا التصعيد مجرد رفع الاصلاح لسقف مطالبه مقابل تخليه عن شبوة مع استمرار الضغوط السعودية والامريكية واخرها تحليق طائرات مسيرة سعودية في اجواء المناطق الخاضعة لسيطرته في شبوة وقبلها الغارات الامريكية على معقله الرئيس في مأرب.