عضو بوفد صنعاء للمفاوضات: اتفاق أمريكي بريطاني لإعادة هيكلة الشرعية وللانتقالي نصيب الأسد
مسقط – المساء برس| كشف عضو الوفد الرسمي المفاوض عن سلطة صنعاء عبدالملك العجري عن توافق أمريكي بريطاني على إعادة هيكلة ما تسمى بسلطة “الشرعية” المنفية في الرياض تقضي بإزاحة حزب الإصلاح “تنظيم الإخوان المسلمين باليمن” ومنح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات نصيب الأسد في “سلطة الشرعية”.
وقال العجري إن هناك خلافاً إماراتياً سعودياً، لكن ما حدث خلال الفترة الماضية في المحافظات الجنوبية لم يكن ضمن الخلاف السعودي الإماراتي وإن الأحداث الدامية بين أدوات التحالف هناك “الانتقالي والشرعية” هي “جزء من ترتيبات متفق عليها” بين أبوظبي والرياض.
وكشف العجري في تغريدتين على حسابه الرسمي في موقع التغريد العالمي “تويتر” إن الانتقالي سيحصل على نصيب الأسد بالشرعية، وأنه سيحتفظ بالتشكيلات المسلحة التي أنشأتها الإمارات “الأحزمة الأمنية والنخب” في المحافظات الجنوبية، وأنه سيلعب دور الإصلاح في “شرعية هادي”، مشيراً إلى أن إعادة هيكلة الشرعية ستشمل “إزاحة الإصلاح ومحسن – نائب هادي، علي محسن الأحمر – وفصلهم عن هادي وإعادة توزيعها بإشراك الانتقالي وبعض المحسوبين على طارق والبركاني”.
وأضاف العجري إن إعادة الهيكلة في الشرعية تمت “بتوصية أمريكية بريطانية” وأن دعوة الرياض للانتقالي والشرعية للحوار في جدة “كانت لهذا الغرض”، مشيراً إلى أن الانتقالي سارع للاستجابة للدعوة السعودية للحوار وأن الإصلاح وهادي امتنعوا، مؤكداً إن ما حدث لهم – للشرعية – في الجنوب كان “لوضعهم أمام الأمر الواقع”.
بصرف النظر عن الخلاف السعودي الاماراتي الا ان ما حدث في عدن وبعض المحافظات الحنوبية الايام الماضية جزء من ترتيبات متفق عليها بنهما لاعادة هيكلة الشرعية بازاحة الاصلاح ومحسن وفصلهم عن هادي واعادة توزيعها باشراك الانتقالي وبعض المحسوبين على طارق والبركاني
— عبدالملك العجري (@alejri77) August 30, 2019
الانتقالي سيحصل على نصيب الاسد مع بقاء الاحزمة الامنية في الجنوب بيده وسيلعب دور الاصلاح لشرعية هادي .
اعادة الهيكلة كانت بتوصية امريكية وبريطانية ودعوة الرياض للحوار كانت لهذا الغرض وقد سارع الانتقالي للاستجابة للدعوة وتمنع هادي والاصلاح وماحدث لهم كان للوضعهم امام الامر الواقع— عبدالملك العجري (@alejri77) August 30, 2019