بعد الخسائر الفادحة “قيادات جنوبية تطالب بفك الإرتباط من قوات طارق”
المساء برس : خاص |تتبادل فصائل التحالف في الساحل الغربي إتهامات التخوين والفشل ، خصوصا بين قوات طارق صالح والقوات الجنوبية ، وخلال الأيام الماضية تصاعدت هذه الإتهامات بين الطرفيين نتيجة للخسائر الفادحة التي تلقتها القوات الجنوبية .
وبحسب مصادر عسكرية تحدثت للمساء برس ” أن شركاء معركة الحديدة تحولوا إلى اعداء يكيدون الغدر وينفذون مخططات خفية ، فالقوات الجنوبية تتهم طارق بالوقوف خلف الكمائن والضربات التي تلقتها القوات خلال الفترة الماضية ، خصوصا وان القوات الجنوبية لم تتلقى تلك الهزائم إلى حينما تحالفت مع طارق حد قول المصدر .
وأضاف المصدر ” أن قوات طارق مهما اظهر ولاء للإمارات إلا ان الإفعال في الأرض تبث أن طارق يرفع إحداثيات لقوات صنعاء وهذا سبب الكمائن والمجازر التي تلقتها القوات الجنوبية الكبيرة خلال الأيام الماضية .
وخلال اليوميين الماضيين وتصاعدت الخلافات على أشدها بين القوات الجنوبية من جهة وطارق عفاش من جهة أخرى ووصلت إلى مستوى تبادل الإتهامات بالتسبب بالإخفاقات التي تحدث في معركة الحديدة بشكل عام ، فالجنوبيين يتهمون طارق بالفشل والخيانة في مهتمه في حماية القوات الجنوبية ، في المقابل طارق يتهم القوات الجنوبية بأنها التي تقف وراء عمليات الإغتصاب والاختطافات وأنها من تقف وراء اغتصاب بنت الخوخة واختطاف مواطنين في الخوخة وغيرها بفعل رفعهم أعلام اليمن وأعلام حزب المؤتمر كما تتهم قوات طارق باقتحام منزل في الخوخة وقتل صاحبه واختطاف ابنته إلى جهة مجهولة…
أما اتهامات القوات الجنوبية التابعة لليافعي واللحجي فمعظمها إتهامات لطارق عفاش تصب في خانة التخوين بفعل فشله في التأمين وفشله في الهجوم .
واشار المصدر العسكري ذاته ” إذا كان طارق صادقا ووفيا في تحالفه مع القوات الجنوبية فإن عليه أن يبرهن على ذلك بالأدلة الفعلية، وإن كان خائنا فإنه يظهر لهم كل يوم دليل على ذلك.ولكن الكثير من أولئك القيادات الجنوبية اكدو ان الأمر لايحتاج لدليل وماحدث خلال الاسابيع الماضية من انتكاسات كانت نتيجة خيانة الطوارق حد قوله.
مضيفا ” ان هناك قيادات جنوبية طالبت بفك ارتباطها من قوات طارق لوقف الخسائر والانتكاسات .