دبلوماسي يمني يكشف فضيحة فساد من العيار الثقيل في خارجية هادي
المساء برس: متابعة خاصة|كشف دبلوماسي يمني عن فضيحة فسام من العيار الثقيل في حكومة الرئيس المنتهي ولايته عبده ربه منصور هادي.
وقال الدبلوماسي مصطفى ناجي الجبزي في منشور على صفحته بالفيس بوك ان “حكومة الشرعيه حشرت ١٨٠ دبلوماسيا في السفارات من خارج الوزاره دون تأهيل او لغات او استحقاق سوى انهم اقرباء لمسئولين ونافذين”، متهماً الحكومة بفقدانها الاتصال “بما لايقل عن٢٥٠ دبلوماسيا اصيلا عاملا من كادرها ورمت بهم في المنافي والشتات”.
وحمل الجبزي ما وصفه بالعبث في السلك الدبلوماسي، “عصبة الرئاسة” حد تعبيره، باعتبار أن “لديها ارتباطات بعصب مماثله في الدوائر الحكوميه ومنها وزارة الخارجيه”، واصفاً إياها “بحديثة العهد في ادارة الشأن العام والحكم ولم تصعد الى السلطه الا بالصدفة وتميل الى الديكتاتورية في كل شيء”.
وذكر الجبزي ان “موظفي الدولة لا يؤدون اعمالهم ومشغولون بما يكتبه الآخرون في الفيس بوك كما هو حال وكيل وزارة الخارجية اوسان العود”، الذي اكد ان “معدل حضوره لمكتب الوزارة اكثر من اسبوع في الشهر”، وكذلك وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الذي قال انه مكبل بآلية العود و”يعيش في دائرة قاتلة من الوشايات والنكايات”.
وفي سياق متصل تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تكشف عن قيام مسئولين في خارجية حكومة هادي بالإستيلاء على المنح الدراسية لصالح اقاربهم.
ووثقاً للوثيقة قام كلا من السفير اليمني لدى “العاصمة الصينية بكين” ونائبه والقنصل والملحقين المالي والثقافي في السفارة اليمنية على الاستيلاء على عدد من المنح الثقافية لصالح اقاربهم.