حراس الجمهورية يتهمون التحالف بالتخلي عنهم ويحذرون من تفكك القوة
المساء برس – تقرير خاص| حذرت قناة “اليمن اليوم” المستنسخة والتي تبث من العاصمة المصرية القاهرة والمحسوبة على فصيل المؤتمر الموالي للإمارات، حذرت من تخلي قيادة قوات التحالف عن ما أسمتها القناة بـ”قوات حراس الجمهورية” واتهمت التحالف بالتوقف عن دعم قوات العميد طارق صالح في جبهة الساحل الغربي.
ورصد “المساء برس” يوم أمس خطاباً مهاجماً ضد التحالف تبنته قناة اليمن اليوم التي تم إنشاؤها مؤخراً بتمويل من الإمارات وتبث من القاهرة، على عكس السياسية التحريرية التي أنشئت على أساسها القناة الممولة من أبوظبي، حيث حاولت القناة توجيه رسائل تحذيرية للتحالف، كشفت عن وقف قيادة التحالف دعمها لقوات طارق صالح، واتهمت القناة التحالف بالتخلي عن القوات ووقف تقديم الدعم المالي والعسكري لها.
وحذرت القناة من أن التخلي عن دعم قوات طارق سيقود إلى تفكيك القوة التي تم تشكيلها وبالتالي عدم تمكنها من “مواصلة تحقيق الانتصارات في جبهة الساحل الغربي”.
كما رصد “المساء برس” منشوراً في صفحة “حراس الجمهورية” على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، دعا فيه التحالف وقيادة القوات الإماراتية المشاركة في اليمن “عدم تكرار أخطاء الماضي وعدم التخلي عن قوات حراس الجمهورية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح واستمرار تقديم دعمها اللازم لاستكمال الانتصارات المتوالية في جبهة الساحل الغربي”، وحذرت الصفحة في منشورها مما وصفته بـ”أي تهاون في دعم هذه القوات بالسلاح والمعلومات والغطاء الجوي والدعم المادي قد يتسبب بتفككها أو انسحابها من الجبهة”.
وكانت صحيفة “عدن الغد” الصادرة من محافظة عدن قد كشفت في وقت سابق أن 800 من أفراد قوات طارق صالح قاموا ببيع أسلحتهم في الساحل الغربي وهربوا من الجبهة، وكشفت الصحيفة أيضاً أن عدداً كبيراً ممن هربوا تم اعتقالهم في نقاط التفتيش التي نصبتها قوات طارق صالح وقوات جنوبية بين الساحل الغربي والمناطق الجنوبية، كما كشفت عن قيام قوات التحالف عبر قوات جنوبية وقوات سودانية بنقل الجنود الذين باعوا أسلحتهم وهربوا وتمكنت من القبض عليهم، قامت بنقلهم عبر باصات وسط برفقة أطقم حراسة سودانية من الساحل الغربي إلى عدن وتم احتجازهم في معسكر بئر أحمد.
وكان “المساء برس” قد كشف قبل نحو أسبوع أن العشرات من قوات طارق صالح تركوا ساحة المعركة في أول يوم قادوا فيه هجوماً على مواقع قوات حكومة الإنقاذ في المخا، وكشف مصادر للموقع أن أفراد طارق صالح باعوا أسلحتهم الشخصية وهربوا من الجبهة وهو ما أدى إلى وقوع خسائر كبير في صفوف بقية القوة التي دخلت خطوط النار دون وجود قوات في المقدمة.
كما كشف المصدر أن قرابة 500 فرد ممن تم استقطابهم للقتال في صفوف طارق صالح من محافظتي المحويت وذمار عادوا من معسكر طارق صالح الذي أنشأته الإمارات له مؤخراً في مديرية المخا بالساحل الغربي، وأضاف المصدر أن هذه القوات تركت المعسكر وعادت إلى المحافظتين بعد أن اكتشفت أنه لا يوجد أي مشروع وطني لدى القوات التابعة لطارق صالح وأن الأخير أصبح مجرد جندي لدى القوات الإماراتية، كما كشف المصدر أن واحداً من أسباب عودة المقاتلين هو وجود آليات عسكرية إماراتية تم تسليمها لقوات طارق وعليها أعلام الجنوب اليمني قبل الوحدة، وهو على عكس ما تم الاتفاق عليه من أن القتال لن يكون تحت قيادة التحالف أو القوات الإماراتية ولا تحت قيادة قوات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، وأن القتال سيكون تحت راية الدفاع عن الجمهورية.
إلى ذلك كشف القيادي السياسي في حزب المؤتمر والصحفي البارز أحمد الحبيشي، أن القوات الإماراتية في عدن قامت بسحب جزء من مدرعاتها العسكرية التي لا زالت تعمل ولم تتعرض للدمار بعد خسارة معركة الساحل الغربي مع قوات حكومة الإنقاذ خلال الأيام الماضية، وكشف الحبيشي أن “القوات الإماراتية سحبت جزءً من مدرعاتها التي نجت من محارق جبهة المخا على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، وترسلها الى جنوب غرب تعز عبر ممر جبلي ضيق في (هيجة العبد) بمحافظة لحج، لتغذية الاقتتال بين مرتزقة العدوان”، في إشارة إلى إشراك الإمارات لقوات طارق صالح في العمليات العسكرية الدائرة بين المليشيات المسلحة التابعة لأبو العباس والمليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح في مدينة تعز.
على قيادة التحالف العربي وقيادة القوات الإماراتية المشاركة عدم تكرار أخطاء الماضي وعدم التخلي عن قوات حراس الجمهورية…
Posted by حراس الجمهورية on Saturday, April 28, 2018