“للحضارم” فقط
المساء برس – وما يسطرون – حافظ نديم| مايجري في “حضرموت”..من تردي للأوضاع الخدمية والأمنية ووصولها الى مرحلة “الاحتقان الإجتماعي” والتي تهدد بتقسيم نسيجه المجتمعي..
يؤكد بجلاء أن “الحضارم”.. كشعب وكمجتمع لم يستطع إلى الآن فهم إتجاه بوصلة المخِططات الإستعمارية الخارجية في أرضهم والتي تتجه بهم نحو هدف “الوقوع تحت كماشة السيطرة الكاملة عليها وعلى كامل مفاصل ومكنونات تلك الأرض البكر”.. بينما يرى أصحاب ذلك المشروع أن ذلك المخطط لا يمكن إن يحقق أغراضه وأهدافه وغاياته المرسومة إلا من خلال هذا المخاض الصعب والعسير ..
“كيف لا”..
و”الحضارم”المعروفون بذكاءهم ورجاحة عقلهم لم يسئلوا الحكام الجدد عن (100 مليون $) الموعودة..
وأين ذهبت وكيف تبخرت (وعود المقايضة) “المعروضة في أبوظبي” حينما تعثرت “صفقة تأجير مطار الريان الدولي” بسبب رفض السلطات المركزية..
ولم يسئلوهم كذلك عن..
“ماكينة القتل الدموية” التي يديرونها بدهاء وخبث ماكر وكيف تعمل؟.. وكيف تُستخدم (كمادة خام) لخلق مبررات وذرائع السيطرة على “مناطق الخزان النفطي الصحراوي”؟.
إلا من خلال ذلك المشروع الدموي الجهنمي والخبيث وعن طريق “مهمات مافيا المخدرات الارتزاقية” التي كُلفت باختطاف الشيخ (مولى الدويلة) وإخفائه قسرياً، من أمام منزله بتريم حضرموت، قبيل عيد الأضحى “بتهمة توفير الدعم اللوجستي للحوثيين” واقتادته إلى جهة مجهولة.. لتأتي توجيهات الأسياد للكرازايات بضرورة دفن هذا القضية الغامضة و”تقييدها ضد مجهول”..
“كيف لا”..
وهي العملية الإرهابية الوحيدة التي كشفت خُيوط الجهات التي تشرف وترعي عمليات الاغتيالات والقتل لكوادر الأمن والعلماء ورجال الأعمال والساسة في وادي حضرموت وماهي أهدافها وماهي غاياتها السياسية من وراء ارتكاب تلك الجرائم البشعة والمروعة هنالك”..!
و”لاحاجة لتفاصيل أكثر”..!