تصعيد سياسي يسبق انتهاء المهلة .. هدوء هش وتضارب حول مصير قوات الانتقالي في حضرموت

متابعات – المساء برس|

تشهد الساحة السياسية والميدانية حالة هدوء حذر يرافقه تصاعد واضح في التوتر، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها السعودية للمجلس الإنتقالي بشأن سحب قواته من محافظة حضرموت، في ظل مؤشرات على تعقيد المشهد بدلا من تهدئته.

وبحسب مصادر إعلامية مقربة من مجلس العليمي نقلت عن مصادر خاصة، فإن حالة الترقب الحالية لا تعكس انفراجا وشيكا، بل تكشف عن تصاعد الضغوط السياسية والعسكرية، وسط أنباء عن تحركات وساطة يقودها طرف من داخل الإنتقالي نفسه، في محاولة لتفادي قرارات قد تفتح الباب أمام مواجهة أوسع.

وأفادت المصادر أن دعوات وجهت إلى الرياض لنحو خمسين شخصية، بينهم أعضاء في هيئة التشاور والمصالحة ومستشارون لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، في خطوة تعكس حجم القلق من مآلات المرحلة المقبلة، وتؤشر إلى احتمال انتقال الخلافات إلى مستوى أكثر تعقيدا.

وتؤكد هذه التطورات أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، مع بقاء احتمالات التصعيد السياسي والعسكري قائمة، في ظل غياب مؤشرات واضحة على توافق حقيقي بين الأطراف المعنية.

قد يعجبك ايضا