تأكيدات سعودية على طي صفحة حزب الإصلاح بالتعاون مع الإمارات

متابعات خاصة _ المساء برس|

أصدرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم، بيانًا رسميًا علّقت فيه على التطورات الأخيرة التي شهدتها المحافظات الشرقية من اليمن، وذلك بعد أكثر من عشرين يومًا على سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي حضرموت والمهرة، وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب الإصلاح.

وأكد البيان أن” المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، تعمل على احتواء الموقف ومنع تفاقم التوتر”.

وأوضح أن” الرياض وأبوظبي قامتا بإرسال فريق عسكري مشترك إلى العاصمة المؤقتة عدن، بهدف وضع ترتيبات ميدانية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بما يضمن عودة قواته إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين، وتسليم المواقع التي سيطر عليها لقوات “درع الوطن” .

ويرى مراقبون أن البيان السعودي خلا من أي إشارة إلى الاعتراض على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من مواقعها، كما لم يتضمن أي شرط بإعادتها إلى المناطق التي سيطر عليها المجلس الانتقالي.

وعلى العكس من ذلك، فإن السعودية تضغط باتجاه نشر قوات “درع الوطن”، التابعة بشكل مباشر للرياض، في تلك المناطق، كبديل عن القوات المحسوبة على حزب الإصلاح.

وبحسب محللين سياسيين، فإن مجمل هذه التطورات، سواء على مستوى البيان الرسمي أو التحركات الميدانية، تشير إلى توجه سعودي–إماراتي مشترك لطي صفحة نفوذ حزب الإصلاح، ليس فقط في حضرموت والمهرة، بل في عموم المحافظات الجنوبية والشرقية، وعلى مستوى اليمن ككل، في إطار ترتيبات جديدة داخل معسكر التحالف.

قد يعجبك ايضا