قناة أمريكية: الانتقالي يسعى للحصول على دعم ترامب مقابل فتح جنوب اليمن أمام الشركات الأمريكية

متابعات _ المساء برس|

كشفت قناة فوكس نيوز الأمريكية أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يسعى للحصول على دعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان الانفصال في اليمن، مقابل فتح قطاعات اقتصادية استراتيجية في جنوب البلاد أمام الشركات الأمريكية.

وقالت القناة، في تقرير استند إلى مقابلة مع ما وصفته بـ ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، أحمد عاطف، إن المجلس يراهن على دعم ترامب، الذي وصفه عاطف بـ”الشجاع والقوي للغاية”، لتحقيق مشروعه السياسي المتمثل في استعادة دولة جنوب اليمن.

وأوضح عاطف أن المجلس الانتقالي يتطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع واشنطن على المستويات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية، معرباً عن ترحيبه بجميع أشكال الدعم الأمريكي.

وأضاف:” نرحب بكل أنواع الدعم من الرئيس ترامب الشجاع والقوي للغاية، ونتطلع بشغف إلى وقوفه إلى جانبنا”.

وأكد عاطف أن المجلس الانتقالي يعتزم فتح قطاعات النفط والزراعة والثروة السمكية والسياحة في جنوب اليمن أمام الشركات الأمريكية، داعياً هذه الشركات إلى الاستثمار في المنطقة.

وقال في هذا السياق:” ندعو الشركات الأمريكية إلى القدوم واستكشاف حقول النفط، ومساعدتنا في الحصول على عائدات تسهم في تنمية شعبنا”.

وأشار ممثل المجلس الانتقالي إلى أن الهدف النهائي للمجلس يتمثل في إقامة دولة جنوبية مستقلة وموالية للغرب، ومساهمة في مواجهة ما وصفه بـ”النفوذ الإقليمي الإيراني” في المنطقة.

ورأى مراقبون أن هذه التصريحات تأتي في إطار محاولة واضحة من المجلس الانتقالي لإغراء الإدارة الأمريكية، وتحديداً الرئيس ترامب، من أجل الحصول على دعم سياسي ودولي لمشروع الانفصال، في ظل الضغوط والعراقيل التي يواجهها المجلس من قوى محلية وإقليمية.

وأضاف المراقبون أن العروض الاقتصادية الواسعة التي يطرحها المجلس تعكس استعداده لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحقيق أهدافه السياسية الضيقة، معتبرين أن هذا النهج يثير تساؤلات حول مستقبل السيادة الوطنية والموارد الاستراتيجية في جنوب اليمن في حال المضي بهذا المسار.

قد يعجبك ايضا