مصادر: تمدد الانتقالي يصل المهرة والسيطرة تتم باتفاق وترتيبات مسبقة
المهرة – المساء برس|
انتقلت محافظة المهرة، الواقعة في أقصى شرق اليمن والمحاذية لسلطنة عمان، إلى سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، بعد ترتيبات تمت باتفاق بين الطرفين ودون اندلاع أي اشتباكات.
وبحسب مصادر محلية وسياسية، فإن القوات المتمركزة في المحافظة أعلنت انضمامها للمجلس الانتقالي، ما مهد الطريق لتسليم كامل المنشآت العسكرية والأمنية والحكومية.
وأعلن إعلام المجلس الانتقالي أن قواته تسلمت قيادة محور الغيظة، واللواء 137 مشاة، والقصر الجمهوري في مدينة الغيظة، وميناء نشطون، إضافة إلى عدد من المواقع الاستراتيجية الأخرى.
الاتفاق بين الطرفين شمل — وفق المصادر — إعادة انتشار واسعة داخل المحافظة، تضمنت ترحيل الجنود والضباط المنتمين للمحافظات الشمالية، واستبدالهم بعناصر من المحافظات الجنوبية.
وذكرت المصادر بأن عناصر الانتقالي مدفوعة بتوجهات انفصالية مناطقية أقدمت على إنزال علم الجمهورية اليمنية من جميع المقار الرسمية في المهرة ورفع علم المجلس الانتقالي مكانه.
وتزامنت هذه التطورات في المهرة مع تحركات عسكرية مشابهة في حضرموت، إذ شهدت المحافظة خلال الأيام الماضية عمليات انتشار جديدة واقتحام مقار عسكرية، وصدامات ناتجة عن محاولات فرض ترتيبات أمنية جديدة تخدم ذات المسار.
هذه التحركات تأتي ضمن مخطط أمريكي إسرائيلي لإعادة توزيع الأدوار بين القوات الموالية للتحالف بطريقة تقلل التنافس الداخلي وتزيد القدرة على تنفيذ مهام أمنية وعسكرية مشتركة مستقبلا.