مصير بن حبريش ما يزال غامضًا عقب هجوم الانتقالي على مناطق سيطرته
حضرموت _ المساء برس|
شهدت مناطق وادي حضرموت، صباح اليوم، تصعيدًا عسكريًا واسعًا بعد أن شنّت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، هجومًا عنيفًا على مواقع تتبع قوات حماية حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، مستخدمة المدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة وبإسناد من طيران مسيّر.
وتركزت المواجهات في محيط مداخل الشركات النفطية.
وفي المقابل، قالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمجلس الانتقالي إن قوة تابعة لابن حبريش نفّذت، عند الساعة الرابعة فجر الخميس، هجومًا مباغتًا على مواقع لقوات النخبة الحضرمية المكلّفة بحماية الشركات النفطية.
وأضاف بيانها أن قوات النخبة تعاملت مع الهجوم وفق قواعد الاشتباك، وتمكنت من صدّه وإجبار المهاجمين على التراجع، مشيرة إلى أن عناصر ابن حبريش «انسحبت بعد فشل محاولتها»، وأنه «مطلوب للعدالة».
وأكد البيان أن قوات النخبة سيطرت بالكامل على المواقع التي كانت تتمركز فيها القوات المهاجمة، وأمّنت منشآت الشركات النفطية لضمان استمرار عملها ضمن نطاق الحماية العسكرية.
ولا تزال حصيلة المواجهات ونتائجها النهائية غير معروفة حتى الآن.