بعد حصار الانتقالي لقوات “حماية حضرموت” في الهضبة… مخاوف من تكرار سيناريو أبين وشبوة

حضرموت _ المساء برس|

أفادت مصادر صحفية بأن قوات النخبة الحضرمية، إلى جانب وحدات عسكرية أخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، فرضت طوقاً عسكرياً واسعاً على مواقع قوات “حماية حضرموت” التابعة لحلف قبائل حضرموت برئاسة عمرو بن حبريش، والمحسوبة على السعودية.

ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من سيطرة قوات حماية حضرموت على عدد من القطاعات النفطية في المحافظة، أبرزها القطاع 14 النفطي الذي يُعتبر أحد أهم وأكبر قطاعات شركة بترومسيلة، ويضم مصفاة الديزل الحيوية.

وهذه التطورات أثارت موجة قلق متزايدة لدى ناشطين وشخصيات سياسية مقربة من الرياض، إذ يرون أن المشهد يسير نحو تكرار سيناريو محافظتي أبين وشبوة، حيث فقدت السعودية نفوذها هناك لصالح قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، وسط استغراب مراقبين من غياب رد فعل سعودي واضح في حينه.

وفي الوقت الذي تستمر فيه قوات الانتقالي بحشد قواتها وتضييق الخناق على الفصائل الموالية للسعودية في هضبة حضرموت، تلوذ الرياض بالصمت دون اتخاذ خطوات ميدانية أو سياسية لوقف التصعيد أو حماية حلفائها المحليين.

وهذا الموقف يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول أسباب هذا الصمت.

وتشير مصادر محلية إلى أن استمرار التوتر دون تدخل سعودي قد يؤدي إلى صدام مباشر بين الطرفين، ما يهدد بإشعال الصراع في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية من الناحية الاقتصادية والجيوسياسية.

قد يعجبك ايضا