خطة واشنطن لغزة تشمل القوات الموالية للتحالف في جنوب اليمن

متابعات – المساء برس|

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن الولايات المتحدة طرحت، عبر نقاشات غير معلنة، فكرة إشراك مقاتلين من الفصائل المسلحة المموَّلة والمدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في جنوب اليمن، ضمن قوة دولية تخطط واشنطن لنشرها في غزة في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.

ويأتي هذا التحرك في وقت تواجه فيه الخطة الأميركية عقبات كبيرة، مع امتناع معظم الدول العربية والإسلامية عن المشاركة في قوة يُتوقع أن تعمل في بيئة شديدة التعقيد وقد تصطدم بفصائل فلسطينية مسلحة.

وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أكّد دبلوماسي يمني رفيع ومسؤول عسكري ومسؤول في المجلس الرئاسي القيادي أن الحكومة اليمنية لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الطلب الأميركي، مشيرين إلى أن أي مشاركة محتملة ستكون “رمزية ومحدودة للغاية”.

وقال مسؤول عسكري كبير للوكالة إن مسألة ضمّ قوات يمنية إلى القوة الدولية “طُرحت خلال مناقشات مع الجانب الأميركي”، لكنه أشار إلى أن حكومة التحالف “لم تتلق، حتى الآن، أي طلب رسمي بهذا الشأن”.

وحذّرت الفصائل الفلسطينية في بيانات وتصريحات متفرّقة من أي وصاية أو إدارة أجنبية لقطاع غزة، معتبرة أن نشر قوة دولية — وفق المقترح الأميركي — يُعد مسارًا خطيرًا لتكريس الاحتلال وإعادة إنتاج أشكال جديدة من السيطرة الأجنبية على الأرض الفلسطينية.

وأكدت الفصائل أن أي وجود عسكري خارجي في غزة “سيرفضه الشعب الفلسطيني بشكل قاطع”، معتبرة الخطة الأميركية “محاولة لشرعنة واقع استعماري بدلًا من إنهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق الفلسطينية”.

قد يعجبك ايضا