الكيان الإسرائيلي يوسّع سياسات القهر البنيوي في الضفة الغربية

فلسطين المحتلة – المساء برس|

تواصل القوات الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، تطبيق سياسة القمع الممنهج في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ممارسات تمتد من الاقتحامات العسكرية اليومية، والاعتداءات المباشرة، إلى الإبعاد التعسفي عن الأماكن الدينية والسيطرة على الأرض، ضمن استراتيجية تهدف إلى إعادة هندسة النسيج الاجتماعي الفلسطيني وفرض سيطرة هيكلية على الحياة المدنية.

حسب مصادر فلسطينية، أصيب شاب يبلغ من العمر 20 عامًا وطفل في السابعة عشرة برصاص حي أطلقته القوات الإسرائيلية أثناء اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، وانتشار القناصة في شارع المقاهي ومنطقة دوار البلدية. وقدمت طواقم الهلال الأحمر الإسعافات الأولية ونقلت المصابين إلى المستشفى.

في القدس المحتلة، أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بإبعاد المقدسي مجدي عبيسان عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر بعد اعتقاله أثناء صلاة الجمعة نهاية أكتوبر الماضي.

وفي قرية المغير شمال شرق رام الله، تزامن الاقتحام العسكري مع اعتداء مستوطنين على الأراضي الزراعية تحت حماية الجيش، وإطلاق قنابل مضيئة، ما يظهر التنسيق المستمر بين القوات الرسمية والمستوطنين لضمان السيطرة على الأرض وفرض المخططات الاستيطانية.

وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، اندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية عقب الاقتحام وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز المسيل للدموع، بينما في الخليل أقدمت القوات على إغلاق أبواب منازل عائلة إدريس في حارة جابر باستخدام لحام الأوكسجين ومنعت السكان من الدخول أو الخروج، في إطار سياسة الحصار القسري التي تؤثر على أكثر من 750 عائلة فلسطينية في البلدة القديمة.

و يخضع 11 حيًا للحظر الليلي وقيود صارمة على الحركة منذ أكتوبر 2023، ضمن سياسة حصار متدرجة تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وإخضاع السكان للسيطرة الكاملة.

قد يعجبك ايضا