فنزويلا تتهم واشنطن بالتحضير لغزو جديد: “أمريكا تريد نهب ثرواتنا بذريعة مكافحة المخدرات”

متابعات خاصة – المساء برس|

جدّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأحد، اتهام بلاده للولايات المتحدة بالسعي إلى نهب الثروات الفنزويلية تحت ذرائع زائفة، مؤكداً أن التحركات العسكرية الأميركية الأخيرة في البحر الكاريبي تمثّل تهديداً مباشراً لسيادة فنزويلا.

وقال مادورو في تصريحٍ جديد إنّ “أمريكا تسعى لنهب ثرواتنا بذريعة مكافحة المخدرات”، مشيراً إلى أنّ التحشيد الأميركي المتزايد في المنطقة يكشف عن نية عدوانية مبيّتة ضد بلاده، التي تُعدّ من أغنى دول أمريكا اللاتينية بثرواتها النفطية.

وتأتي تصريحات مادورو في ظلّ تصعيدٍ عسكريٍ خطير، إذ ارتفع عدد القوات الأميركية المنتشرة في الكاريبي إلى نحو 16 ألف جندي مدعومين بأسطولٍ بحريٍ وجويٍ ضخم، بالتوازي مع ضرباتٍ جويةٍ تمهيدية استهدفت الأراضي والمياه الفنزويلية.

وأفادت تقارير إعلامية بسقوط ضحايا من الصيادين بعد قصفٍ شنّته مقاتلة أميركية قرب السواحل الفنزويلية صباح اليوم، ما أثار موجة استنكارٍ وغضبٍ شعبي واسع في البلاد.

وفي مواجهة هذا التصعيد، كشفت مصادر دبلوماسية أنّ كاراكاس وجّهت رسائل عاجلة إلى حلفائها في روسيا والصين وإيران، تطلب فيها دعماً سياسياً وعسكرياً لصدّ ما وصفته بـ “الغزو الأميركي الجديد”.

وبحسب مراقبين، فإن التحركات الأميركية تأتي في إطار استراتيجية واشنطن لاستعادة السيطرة على منابع الطاقة في أمريكا الجنوبية، بعد فشلها في فرض حصار اقتصادي شامل على فنزويلا خلال السنوات الماضية.

قد يعجبك ايضا