مظاهرات في مطار فرنسي ضد تصدير الأسلحة الفرنسية للكيان الصهيوني

متابعات خاصة – المساء برس|

تجمع اليوم عدد من عمال مطار رواسي-شارل ديغول ونقابات عمالية وجمعيات مدنية فرنسية في مظاهرة احتجاجية واسعة، للتنديد بمواصلة فرنسا تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الكيان الصهيوني.

وأكد المحتجون أن المطار يُستغل لشحن معدات عسكرية متطورة ومكونات إلكترونية لشركات صهيونية متخصصة في تصنيع الطائرات المسيّرة وأنظمة التسليح، محذرين من أن هذه الصادرات تساهم بشكل مباشر في استمرار العدوان على قطاع غزة واستهداف المدنيين.

وطالب المشاركون بحق العاملين في المطار في الاطلاع على طبيعة البضائع المنقولة، مؤكدين أن حظر تصدير الأسلحة للكيان الصهيوني يشكّل أداة ضغط دولية فعالة لوقف الانتهاكات.

وأكد المشاركون أن الحراك الشعبي سيستمر، مع التشديد على أن كل عمليات تصدير تدعم الكيان الصهيوني ستظل تحت المراقبة والرفض، وأن التحرك سلمي بالكامل ويهدف إلى الضغط على الحكومة الفرنسية لإيقاف هذه الصادرات.

وقالت النقابات إن المظاهرة تعكس موقف المجتمع المدني الفرنسي الداعم للفلسطينيين، مستلهمة تجارب الإضرابات والتحركات الشعبية السابقة التي ساهمت في فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وتواجه الحكومة الفرنسية انتقادات متزايدة بسبب صفقات أسلحة مع الكيان الإسرائيلي بلغت قيمتها نحو 27,1 مليون يورو عام 2024، وهو أعلى مستوى منذ ثماني سنوات بحسب تقارير منظمات غير حكومية.

قد يعجبك ايضا