موجة هجرة غير مسبوقة تضرب المجتمع الإسرائيلي وسط أعمق أزماته الداخلية

فلسطين المحتلة – المساء برس|

في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة، يشهد الكيان الإسرائيلي موجة هجرة غير مسبوقة من الداخل، تعكس حجم القلق وعدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي الذي يضرب الكيان منذ سنوات.

وأظهرت بيانات حديثة من الكنيست الإسرائيلي أن آلاف الإسرائيليين يغادرون البلاد سنوياً، في ظاهرة لم تعرفها الدولة منذ عقود، مع تسارع ملحوظ منذ اندلاع الحرب على غزة.

وتتركز الهجرة بين أصحاب رؤوس الأموال، الشباب، والعائلات المتعلمة، في ما وصفه محللون بـ”نزيف بشري يهدد استقرار الدولة على المدى الطويل”.

وتشير الدراسات إلى أن أسباب هذه الهجرة تتجاوز العوامل الاقتصادية، لتشمل فقدان الثقة بالحكومة، الانقسامات السياسية والاجتماعية العميقة، وتفاقم التوترات الأمنية داخل المجتمع الإسرائيلي، ما يسلط الضوء على هشاشة الدولة في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية.

ويرى خبراء أن الصورة المثالية التي حاولت الحركة الصهيونية تسويقها منذ تأسيس الكيان، والتي صورت إسرائيل كـ”أرض الأمان لليهود”، قد انهارت خلال العامين الماضيين، حيث أصبح الأمن الشخصي والاجتماعي مهدداً حتى داخل المدن الكبرى والمناطق المستقرة نسبياً.

قد يعجبك ايضا