الاتحاد الأوروبي يبقي خيار العقوبات على “إسرائيل” مطروحا
متابعات – المساء برس|
قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن خيار فرض عقوبات على الكيان الصهيوني سيبقى مطروحا حتى حصول “تغيير حقيقي ومستدام”.
جاء ذلك بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ حيث تم تقييم الوضع الميداني في غزة بعد وقف إطلاق النار.
وأوضحت كالاس أن وقف إطلاق النار يواجه اختبارا مبكرا وأن رفض حركة حماس نزع سلاحها يزيد من هشاشة الاتفاق، مشيرة إلى أن بعثة المساعدة الحدودية للاتحاد في معبر رفح تنتظر موافقة “إسرائيل” ومصر لبدء مهامها.
كما دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاتحاد إلى إبقاء مسألة العقوبات على جدول الأعمال حتى تثبت مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدا أن التقدم لا يزال محدودا وأن الإفراج الكامل عن الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية لم يتحقق بعد.
تأتي هذه التطورات بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر وفق خطة دولية تضمنت وقف الحرب، انسحابا متدرجا للجيش الإسرائيلي، تبادلا للأسرى، ودخولا فوريا للمساعدات، في حين تواصل التقارير الرسمية في غزة الإبلاغ عن خروقات وأسفرت عن ضحايا منذ سريان الاتفاق.