الفشل التقني يضرب بحريتي أمريكا وألمانيا.. تفاصيل مثيرة عن إخفاقات في البحر الأحمر والمحيط الهادي

صنعاء ـ المساء برس|

كشفت مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأمريكية عن تفاصيل جديدة تُظهر حجم المشكلات التي تواجهها البحرية الأمريكية، بعد أن تبيّن أن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” لن تُصلَّح بشكل كامل قبل خضوعها لعملية إعادة التزود بالوقود والإصلاح الشامل (RCOH) المقررة العام المقبل.

وأفادت المجلة بأن الأضرار التي لحقت بالحاملة في فبراير الماضي ما زالت واضحة رغم محاولات التستر عليها.

وذكرت بأن اللافتة الذهبية التي ظهرت خلف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال خطابه في قاعدة نورفولك – فيرجينيا كانت تهدف لإخفاء آثار التلف الذي أصاب السفينة.

وأضافت “ذا ناشيونال إنترست” أن الحاملة “ترومان” عادت من مهمتها الأخيرة في البحر الأحمر بثلاث مقاتلات أقل من جناحها الجوي، في مؤشر على تراجع جاهزيتها العملياتية، مؤكدة أن البحرية الأمريكية تأخرت في استكمال الإصلاحات لأسباب لوجستية وفنية معقدة.

وفي سياق متصل، ذكر موقع “نافال نيوز” المتخصص في الشؤون العسكرية أن البحرية الألمانية واجهت بدورها مشكلات خلال مشاركتها في المهمة الأوروبية “أسبيدس” في البحر الأحمر، حيث أظهرت الفرقاطات من فئة F125 بادن-فورتمبيرغ محدودية كبيرة في قدراتها الدفاعية الجوية، ما منع نشرها في مناطق التهديد المرتفع.

وأوضح الموقع أن الفرقاطة “F222 بادن-فورتمبيرغ” اضطرت عام 2024 إلى العودة من مهمة في المحيطين الهندي والهادئ عبر طريق رأس الرجاء الصالح، نتيجة ضعف منظومتها الدفاعية أمام التهديدات الصاروخية المتزايدة في البحر الأحمر