ما وافقت عليه حركة حماس من خطة ترامب وما رفضته

متابعات – المساء برس|

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس موافقتها على بعض ما جاء في خطة ترامب وعلى رأسها الإفراج عن أسرى الاحتلال الأحياء والجثامين وفق خطة عملية وواقعية.

كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط.

الحركة أكدت في البيان أن هذه البنود جاءت استجابة للجهود العربية والإسلامية والدولية الرامية إلى وقف الحرب، وتبادل الأسرى، وإنهاء الاحتلال.

في المقابل، رفضت الحركة التعاطي مع البنود السياسية الأخرى الواردة في المقترح، معتبرة أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني لا تُقرّر إلا ضمن موقف وطني فلسطيني جامع، يستند إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويناقش من خلال إطار وطني شامل.

إلى ذلك أكد القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق أن الأولوية لوقف الحرب والمجازر، وأن حماس وافقت على تسليم إدارة غزة لمستقلين تحت مرجعية السلطة الفلسطينية، لكنه شدد على أن رسم مستقبل الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتم بقرار منفرد.

كما أشار إلى أن تسليم الأسرى خلال 72 ساعة أمر غير واقعي، وأن تنفيذ الخطة يتطلب تفاوضا شاملا.

من جهته، قال القيادي أسامة حمدان إن الحركة ترفض دخول أي إدارة أو قوات أجنبية إلى غزة، مؤكدا أن إدارة القطاع يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، وأن هناك توافقا وطنيا على تشكيل هيئة مستقلة لهذه المهمة.

كما شدد حمدان على أن محاولة استبعاد حماس من العملية السياسية لن تنجح، وأن الحركة تتوقع ردا إيجابيا من ترامب يكافئ موقفها الإيجابي.

 

قد يعجبك ايضا