المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يدين إغلاق شارع الرشيد ويصفه بـ “جريمة جديدة” ضمن سياسة “الإبادة الجماعية”
غزة ـ المساء برس|
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بياناً صحفياً حمل الرقم (982)، دان فيه بأشد العبارات قرار ما وصفه بـ “الاحتلال الإسرائيلي” إغلاق شارع الرشيد (شارع البحر)، معتبراً إياه “جريمة جديدة” ضمن سياسة “الحصار والإبادة الجماعية”.
وشدد البيان على أن إغلاق هذا الشارع الحيوي، الذي يعتمد عليه المدنيون في تنقلاتهم بين محافظات القطاع، يمثل “إجراء تعسفياً” يندرج في إطار سياسة التضييق الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ورداً على الادعاءات الإسرائيلية حول السماح “بالانتقال جنوباً بشكل حر ودون تفتيش”، وصف البيان هذه الادعاءات بأنها “ذرائع مضللة” تخفي وراءها حقيقة الممارسات الإجرامية الممنهجة، والتي تهدف إلى “تهجير السكان قسراً، وتعريض حياتهم للخطر، وحرمانهم من حقهم الطبيعي في الحركة والتنقل الآمن”.
وحمل البيان “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن التداعيات الكارثية المترتبة على هذا القرار”، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “التحرك الجدّي والفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وضمان حرية وسلامة حركة المدنيين داخل قطاع غزة دون قيود أو تهديدات”.