أزمة بين “هارفرد” والإدارة الأميركية بسبب مزاعم “معاداة السامية”

واشنطن – المساء برس|

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بدأت، الاثنين، إجراءات تهدف إلى منع جامعة “هارفرد” من الحصول على منح بحثية مستقبلية، في خطوة وصفتها الصحيفة بأنها إدراج رسمي للجامعة ضمن القائمة السوداء للمتعاقدين مع الحكومة.

ويأتي هذا التحرك بعد اتهامات للجامعة بعدم معالجة ما تصفه الإدارة بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي. لكن “هارفرد” طعنت في النتائج الأولية للوزارة، مؤكدة أنّها اتخذت خطوات ملموسة لمعالجة هذه القضية.

وكانت القاضية الفيدرالية أليسون د. بوروز قد أيّدت الجامعة في وقت سابق من الشهر الجاري، معتبرة أنّ قرار الإدارة بتجميد مليارات الدولارات من أموال الأبحاث “مخالف للقانون”، مع تركها الباب مفتوحاً أمام محاولات حكومية جديدة للطعن بالجامعة عبر أدوات قانونية أو تنظيمية أخرى.

ويأتي التصعيد ضد “هارفرد” بعد إعلان وزارة التعليم الأميركية، قبل أسبوع، وضع الجامعة تحت “المراقبة المالية المشددة”، ما يعني إجبارها على تمويل المساعدات الطلابية الاتحادية من أموالها الخاصة أولاً، قبل أن تتمكن من استردادها من الوزارة—a إجراء غير معتاد يضيف مزيداً من الضغوط على المؤسسة الأكاديمية العريقة.

قد يعجبك ايضا