جرحى “الشرعية” في تعز يواجهون الإهمال ويكشفون زيف شعاراتها
تعز – المساء برس|
تجمع عدد كبير من جرحى القوات التابعة للشرعية والتحالف في مدينة تعز، أمس الأحد، أمام مقر قيادة المحور، في وقفة احتجاجية غاضبة للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتوقفة منذ أشهر، واستكمال علاجهم، خاصة الحالات العالقة في الخارج.
ورفع المحتجون شعارات تندد بالتجاهل المتعمد من الجهات الرسمية، مؤكدين أن من قدموا أجسادهم في الجبهات لا يجدون اليوم حتى ثمن العلاج، بينما تهدر الأموال على مكاتب مغلقة وقيادات غائبة.
وطالبت رابطة جرحى تعز بصرف المبلغ الذي وجه به رئيس مجلس القيادة الرئاسي لصالح الجرحى، والذي لا يزال حبيس الأدراج، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة في الرواتب والمستحقات بين الجرحى في تعز ونظرائهم في تشكيلات أخرى محسوبة على أعضاء المجلس.
الوقفة كشفت حجم التهميش الذي يعيشه المقاتلون في صفوف الشرعية، حيث تدار الملفات من فنادق الرياض وأبو ظبي، بينما يترك الجرحى يواجهون مصيرهم دون علاج أو راتب أو حتى كلمة اعتراف.
وكان قد أقدم ضابط في قوات “الشرعية” في محافظة مأرب على إحراق جسده أمام المستشفى الميداني في مدينة مارب، أمس الأحد احتجاجا على إسقاط اسمه من كشوفات الرواتب لأربعة أشهر متواصلة، رغم عمله في المستشفى منذ ثلاث سنوات، وعلى الرغم أن والده العقيد عبده بدير ممن قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن التحالف والشرعية حيث قاد كتيبة رعد الشمال في مواجهة قوات صنعاء.