اعتراف إسرائيلي من قائد البحرية السابق: قدرات صنعاء الصاروخية تتصاعد وحان الوقت لدعم عدن
متابعات خاصة – المساء برس|
اعترف القائد السابق للبحرية الإسرائيلية، اللواء الاحتياط الجنرال أليعازر ماروم، بتنامي القلق داخل المؤسسة الأمنية في تل أبيب من تصاعد القدرات الصاروخية اليمنية، مشدداً على أن قوات صنعاء قادرة على إنتاج الصواريخ بشكل متواصل، الأمر الذي يجعل التهديد قائماً باستمرار.
وقال ماروم في حديث لإذاعة “103FM” العبرية، الأحد 24 أغسطس 2025، إن على إسرائيل أن تتعامل مع “الساحة اليمنية” بشكل مباشر، في إشارة واضحة إلى الدعوة لفتح جبهة ضد صنعاء، مؤكداً أن هذا التهديد “لم يعد من الممكن تجاهله”.
وأضاف المسؤول العسكري السابق أن حكومة عدن الموالية للتحالف عاجزة عن مواجهة قوات صنعاء بمفردها، لكنه شدّد على ضرورة بحث خيار تحريك تلك القوى المحلية رغم اعترافه بأن الجهود الإسرائيلية في هذا المسار لا تزال محدودة.
وتكشف هذه التصريحات عن المأزق المتفاقم الذي يواجهه الاحتلال في التعامل مع الجبهة اليمنية، خصوصاً بعد فشل الهجمات الإسرائيلية المتكررة في إيقاف تطور القدرات الصاروخية لصنعاء.
ويأتي اعتراف ماروم بالتزامن مع تقارير عبرية خلال اليومين الماضيين أكدت فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراض صاروخ يمني جديد، يُرجّح أنه يحمل رأساً حربياً متشظياً يحتوي عدة قذائف متفجرة، في مؤشر على انتقال اليمن إلى مستوى أكثر تطوراً في ترسانته العسكرية، وتعزيز دوره في إسناد غزة ومراكمة الضغوط على الاحتلال.