عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وإيهود باراك يحذر من “فخ غزة المميت”

فلسطين المحتلة – المساء برس|

تشهد الساحة الإسرائيلية تصاعدًا غير مسبوق في الضغوط الشعبية والسياسية على حكومة نتنياهو، مع تزايد الأصوات المعارضة لخيار اجتياح غزة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإنجاز صفقة تبادل شاملة مع المقاومة.

ووجهت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رسالة مباشرة إلى نتنياهو قالت فيها: “الجميع يعرف أن الظروف ناضجة للصفقة، والأمر بين يديك. الإسرائيليون يريدون عودة الـ50 مختطفًا لا سماع المزيد عن مقتل جنودنا.”

وأضافت العائلات أن بحث خطط احتلال غزة وإفشال صفقة مطروحة على الطاولة يشكّل “طعنة في قلوبنا”.

في السياق ذاته، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بتصريحات حادة وصف فيها خيار احتلال غزة بأنه “فخ مميت سيخدم حماس ويمنحها نصرًا سياسيًا”، محذرًا من أن أي عملية عسكرية واسعة ستؤدي إلى مقتل المختطفين بدل استعادتهم.

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “الجيش” بدأ بالفعل “المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة” عبر عمليات مركزة في حي الزيتون ومنطقة جباليا، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد محاولات لدفع سكان مدينة غزة نحو الجنوب.

ويأتي ذلك في ظل انقسام داخلي عميق في الكيان بين ضغوط عائلات الأسرى التي تتمسك بالصفقة كخيار وحيد، وبين قيادة سياسية وعسكرية تدفع نحو التصعيد الميداني رغم التحذيرات من عواقب كارثية.

 

قد يعجبك ايضا