النرويج تعمّق عزل “إسرائيل” اقتصاديًا عبر صندوقها السيادي
فلسطين المحتلة – المساء برس|
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، استبعاد 6 شركات مرتبطة بأنشطة في الضفة الغربية وقطاع غزة من محفظته الاستثمارية، في خطوة تؤكد اتساع دائرة المقاطعة الاقتصادية ضد الاحتلال.
وأوضح الصندوق أن الهيئة المعنية بمراقبة الأخلاقيات ستُجري تقييماً دورياً كل 3 أشهر للشركات “الإسرائيلية”، للتأكد من التزامها بالمعايير الأخلاقية، بينما سبق أن تعهّد بإنهاء جميع العقود مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته في “إسرائيل”.
وكان الصندوق يمتلك حتى نهاية يونيو الماضي حصصًا في 61 شركة “إسرائيلية”، قبل أن يصفّي استثماراته في 11 شركة خلال الأسابيع الأخيرة.
وتأتي الخطوة في أعقاب تصريحات وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ، الذي شدّد على ضرورة انسحاب الصندوق من أي استثمارات تساهم في ترسيخ الاحتلال بالضفة أو في الحرب على غزة، مؤكداً أنّ التوجّه يستند إلى المبادئ الأخلاقية للصندوق.
وتعكس هذه الإجراءات تصاعد الضغط الدولي على الاحتلال، وتكشف تنامي العزلة الاقتصادية التي تفرضها مؤسسات كبرى في أوروبا تضامناً مع غزة، وهو ما يعزز الموقف السياسي والاقتصادي للمقاومة في مواجهة آلة الحرب “الإسرائيلية”.