حضرموت.. صراع النفوذ يشتعل وقبائل تدخل على خط المواجهة
حضرموت – المساء برس|
تعيش حضرموت حالة توتر متصاعد بعد إعلان قبائلها حالة الاستنفار لمواجهة ما تصفه بمخططات تهدف لإثارة الفوضى وضرب تماسكها الاجتماعي.
الخطوة تأتي في لحظة حساسة، حيث تتحول المحافظة إلى ساحة تنافس إقليمي بين الرياض وأبوظبي، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى صراع مفتوح.
وبين الاستنفار القبلي وحسابات الإقليم، تبدو حضرموت اليوم على صفيح ساخن، في انتظار ما ستؤول إليه توازنات القوى خلال المرحلة المقبلة.
وتمثل حضرموت قلب الثروات اليمنية، إذ تحتضن 70% من مخزون البلاد النفطي وتغطي أكثر من ثلث مساحته، كما تطل على البحر العربي وتفتح جغرافيتها على شبوة ومأرب والمهرة وصولاً إلى الحدود مع السعودية وسلطنة عمان.
هذه المقومات جعلتها أشبه بـ”الجائزة الكبرى” في الحرب الدائرة، ليس فقط للسعودية والإمارات بل أيضاً للقوى الغربية الداعمة لهما، وفق مراقبين.