خارجية صنعاء تحذر من استمرار انحياز المبعوث الأممي وتلوح بإنهاء مهامه
متابعات – المساء برس|
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن أسفها لما ورد في إحاطة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن، معتبرة أنها تفتقر للحياد وتتجاهل الأسباب الحقيقية للأزمة اليمنية، وعلى رأسها العدوان العسكري من قبل السعودية، الإمارات، الولايات المتحدة، بريطانيا، والكيان الإسرائيلي، إضافة إلى الحصار المفروض منذ سنوات.
وأكدت الوزارة أن الإحاطة تسوي بين المعتدي والضحية، وتغفل الخروقات المستمرة من قبل الطرف الآخر، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية تأتي كرد مشروع، وأن تعزيز المواقع الدفاعية في الحديدة يعد حقا سياديا.
كما رفضت تحميل صنعاء مسؤولية تجزئة الاقتصاد، مؤكدة أن القرارات الأحادية للبنك المركزي في عدن، بدعم من دول العدوان، هي السبب في انهيار العملة، بينما تهدف إجراءات حكومة التغيير لحماية الاقتصاد الوطني.
ودعت الوزارة المبعوث الأممي إلى التحلي بالحياد، والتوقف عن تجاهل الممارسات الانفصالية، مثل إصدار بطاقات شخصية جديدة وعرقلة التصديقات الرسمية، محذرة من أن استمرار الانحياز قد يؤدي إلى إنهاء عمله.
وجددت التأكيد على أن العمليات في البحر الأحمر وباب المندب تأتي تضامنا مع غزة، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار، منتقدة تجاهل المبعوث للاعتداءات على الموانئ والمطارات، وعدم تحركه لمعالجة الحالات الإنسانية الحرجة.