فضيحة دعوات زفاف مزورة تضع نجل صالح في مأزق بين الجالية اليمنية بأمريكا
القاهرة – المساء برس|
كشفت تقارير إعلامية عن فضيحة مدوية طالت طاقم أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، بعد اتهامه بالنصب على عشرات المغتربين اليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة عبر دعوات زفاف مزورة.
وبحسب مراسل صحيفة القدس، خالد الحمادي، فإن الطاقم المقرّب من أحمد علي أرسل دعوات حضور حفل زفاف شقيقه الأصغر إلى عشرات اليمنيين، معظمهم من محافظة إب، مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 10 آلاف دولار للشخص الواحد. الدعوات حملت ختم نجل صالح الرسمي، ما عزز من مصداقيتها لدى المستهدفين.
الحمادي أوضح أنه وأثناء جولة له على عدد من الجاليات اليمنية في ولايات أمريكية عدة، اكتشف أن العشرات سافروا إلى القاهرة لحضور الحفل، لكنهم فوجئوا عند وصولهم بمنعهم من دخول القاعة بعد انكشاف أن الدعوات مزورة، ما اضطرهم للمبيت في الفنادق قبل العودة إلى الولايات المتحدة.
يُذكر أن علي عبدالله صالح، خلال فترة حكمه، عمل على تجنيس العديد من الأسر اليمنية الموالية له في أمريكا بهدف استخدامها كلوبي ضغط لدعم مشروعه السياسي، خاصة فيما يتعلق بتوريث الحكم.
ويرى مراقبون أن هذه الفضيحة تمثل ضربة قوية لمحاولات أحمد علي إعادة تسويق نفسه سياسياً، خصوصاً مع تزامنها مع تحركات إماراتية لإعادته إلى المشهد اليمني بغطاء حزب المؤتمر الشعبي العام أو ما تبقى من فروعه على حساب ابن عمه طارق صالح الذي يرتب للتحالف مع الإصلاح ضد احمد علي.