تهجير قسري في الضفة الغربية: مستوطنون يطردون 30 عائلة فلسطينية
متابعات – المساء برس|
أجبر مستوطنون إسرائيليون، مساء الاثنين، ثلاثين عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقة عين أيوب قرب قرية دير عمار شمال غرب رام الله، تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال.
وذكرت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن التجمع البدوي المعروف بعرب الجهالين تعرض في الأيام الأخيرة لهجمات متكررة شملت حرق منازل ومخازن، تسميم مواش، وترهيب النساء والأطفال، ما أدى إلى حالة من الفوضى والخوف دفعت السكان إلى الرحيل القسري.
المنظمة وصفت ما جرى بأنه تهجير منظم يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي وفر غطاء كاملا للمستوطنين خلال تنفيذ الاعتداءات.
وفي خطوة تصعيدية، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد منطقة عين أيوب منطقة عسكرية مغلقة، ومنع دخول أي شخص غير السكان، بما في ذلك المتضامنون الأجانب.
يأتي هذا التهجير في سياق تصاعد الاعتداءات على التجمعات البدوية في الضفة الغربية، حيث وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية خلال يوليو الماضي أكثر من 460 اعتداء نفذها مستوطنون، أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين وترحيل خمسين عائلة.